بينما يتوقع أن تتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل، وفي الوقت الذي واصلت فيه اسرائيل إغلاق معابر غزة، يُنتظر أن تصل إلى غزة اليوم الى غزة أول سفينة عربية لكسر الحصار. وقال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن سفينة «المروة» الليبية غادرت ميناء بور سعيد المصري. ويُتوقع ان ترسو في ميناء غزة اليوم، مؤكداً أن عدداً من السفن الليبية ستبحر صوب غزة بعد ذلك. وفي تصريحات للصحافيين، قال الخضري إنه في حال نجحت السفينة الليبية في الوصول الى شاطئ غزة، فإنها ستقوم بإفراغ حمولتها من المساعدات الإنسانية، فضلاً عن أنها ستبحر؛ وعلى متنها عدد من المرضى الفلسطينيين الممنوعين من السفر للعلاج في المستشفيات الليبية. واكد أن وزير الصحة الليبي محمد راشد، أشار إلى استعداد المستشفيات الليبية لمعالجة المرضى الفلسطينيين الذين سيصلون على ظهر السفينة. وأشار إلى أن إبحار السفينة من ميناء زوارة الليبي باتجاه قطاع غزة بإشراف أمانة الخارجية الليبية، يُعتبر أول خطوة عربية لكسر الحصار، داعياً جميع الدول العربية والإسلامية إلى السير على خطى ليبيا وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، والعمل على كسر الحصار، واستقبال المرضى، وفتح المعابر. يُذكر أن السفينة الليبية أبحرت، مساء الأربعاء الماضي، من ميناء «زوارة» غرب العاصمة الليبية طرابلس، متجهة صوب شواطئ قطاع غزة وتحمل على متنها نحو ثلاثة آلاف طن من المساعدات الغذائية والدوائية بقيمة 15 مليون دولار.