رئيس الوزراء البلجيكي يعلن التجديد لقوة بلاده في اليونيفيل حتى نهاية 2009

أكد اهتمام بلاده باستقرار لبنان

رئيس الحكومة البلجيكية، إيف لوتارم (يسار) يشاهد أمس تجربة ميدانية لكيفية تعطيل القنابل العنقودية في جنوب لبنان يجريها خبير من قوات اليونيفيل (أ.ب)
TT

اختتم رئيس وزراء بلجيكا ايف لوتارم، زيارة الى لبنان استمرت يومين، التقى خلالها المسؤولين الكبار وتفقد كتيبة بلاده في القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل). وقد غادر بيروت امس مؤكدا ان لبلاده «اهتمامات بلبنان» وانها «ستساعده على تحقيق بيئة مستقرة» لانجاز مشاريع مختلفة.

خصص لوتارم اليوم الأخير من زيارته لجولة في الجنوب، رافقه خلالها وزير التعاون لشؤون التنمية في بلجيكا شارل ميشال وسفير بلجيكا لدى لبنان جوهان فيركان. واستقبله في المحطة الاولى من الجولة في تبنين النائب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري وفاعليات اجتماعية وتربوية. ثم انتقل والوفد المرافق لمعاينة حقل الالغام بين بلدتي تبنين وبرعشيت. واستمع من قائد الفرقة الهندسية الى شرح حول حقول الالغام والقنابل العنقودية المنتشرة في المنطقة وعمل الفرقة الهندسية وما تواجهه من صعاب. وكانت المحطة الأخيرة في مقر المجلس البلدي في السرايا الحكومية، بحضور حشد من الفاعليات، والقى لوتارم كلمة أكد فيها ان حكومة بلاده قررت التجديد للكتيبة البلجيكية حتى نهاية السنة 2009، وهي ستضم 230 جنديا. وعزا قرار اقفال المستشفى الميداني في الجنوب الى ارتباطات بلجيكا مع الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة والالتزامات التي قطعتها. وقال: «سنقدم نشاطات مستدامة لتعويض نقل المستشفى الذي كان يقدم المساعدات الانسانية الى السكان المحليين، وفي مقدمها اعادة تأهيل وتمويل مستشفى تبنين الحكومي بما يعادل اربعة ملايين دولار». وشدد على ان لبلجيكا «اهتمامات بلبنان. وستتم مساعدة الحكومة اللبنانية على تحقيق بيئة مستقرة بمبلغ عشرة ملايين يورو، لانجاز مشاريع مختلفة».