اتهمت حكومة اقليم كردستان العراق بعثة الامم المتحدة في العراق بالعمل على ترسيخ سياسة التعريب التي طبقها النظام السابق والتلكؤ في اصدار تقرير يخص وضع مدينة كركوك التي يطالب الأكراد بضمها الى اقليم كردستان وسط معارضة سكانها من التركمان والعرب. وذكر بيان لوزارة شؤون المناطق خارج اقليم كردستان ان «التقرير الاول الذي اصدرته الامم المتحدة جاء لكي يرسخ سياسة التعريب التي تم تطبيقها من قبل الانظمة الشوفينية السابقة». واضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، ان «بعثة الامم المتحدة عرضت في مسودة تقريرها الاول اموراً لا تتعلق بالدعم اللوجستي والفني مما أثار عاطفة المواطنين في المناطق المستقطعة والمتنازع عليها» لأن «التقرير لا يرسخ عملية التعريب السيئة الصيت فقط انما كذلك يثير النعرات الطائفية والتشدد الديني». ويأتي ذلك فيما اعلنت شرطة البصرة اعتقال 105 مطلوبين بينهم سوريون.