نفى الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف ان يكون يفتقد السلطة قائلا في حوار تنشره «الشرق الأوسط» : «لا مطلقاً.. لقد تمكنت من الحصول على وقت أقضيه مع أسرتي وأصدقائي». الا أن مشرف أكد انه لا يزال يهتم بأمور بلاده, مؤكدا حرصه على الاستمرار في مراقبة الوضع.
وفي اللقاء الذي جرى في شقة خاصة في لندن خلال زيارة اخيرة له تعد الاولى منذ استقالته من الرئاسة وبدا فيها أكثر احساسا بالحرية وهدوءا، قال انه لا يزال يعيش في نفس المنزل في روالبندي لحين الانتهاء من بناء منزل في اسلام اباد، وقال «لن أغادر باكستان. إنها وطني. أما حول ما إذا كنت آمناً تماماً هناك بالطبع لا. هناك مخاطر، لكنها ليست بالأمر الجديد بالنسبة لي. كما أن الجيش يتولى حمايتي. لكن بطبيعة الحال، كل شيء يمكن حدوثه».
وحول العنف في باكستان قال «هذا المستوى من العنف لم يحدث خلال عهدي قط... لقد عقدت رأيي منذ البداية على الوقوف في صف أميركا ضد الإرهاب».