تايلند تتزعم خفض أسعار الفائدة بـ1% لمواجهة الأزمة المالية

محافظو بنوك بريطانيا ومنطقة اليورو والسويد ونيوزيلندا المركزية يجتمعون اليوم

TT

تزعمت تايلند حملة عالمية لخفض أسعار الفائدة أمس، بينما ينتظر أن تحذو دول من أوروبا الى نيوزيلندا حذوها خلال الأيام القليلة المقبلة، لمواجهة الازمة المالية التي تعصف بالعالم بلا هوادة.

وأخذت كوريا الجنوبية خطوات لمساعدة البنوك المحلية على تجاوز أزمة شح السيولة، وذكرت أنباء أن وزير الخزانة الاميركي هنري بولسون، يبحث ما كان ينبغي أن يطلب من الكونغرس الموافقة على صرف النصف الثاني من خطة الانقاذ المالي، التي يبلغ حجمها 700 مليار دولار.

وخفض بنك تايلند المركزي سعر الفائدة الرئيسي للمرة الأولى في 16 شهرا، لمساعدة الاقتصاد المتضرر من جراء التباطؤ العالمي والاضطرابات السياسية. وجاء الخفض أكبر من المتوقع، حيث بلغ 100 نقطة أساس، ليصل سعر الفائدة الرئيسي الى 2.75 في المائة.

وقد خفضت استراليا أسعار الفائدة أول من أمس لتعزيز اقتصادها وستعلن بريطانيا ومنطقة اليورو والسويد ونيوزيلندا قرارات بشأن الفائدة اليوم. كما أظهر المسح انحسار الضغوط التضخمية في قطاع الخدمات، مما يسهل على البنك المركزي الاوروبي خفض الفائدة.

وفي سيول عقد بنك كوريا المركزي، اجتماعا طارئا لبحث شراء مزيد من السندات من البنوك وتخفيف القيود على كمية السيولة المسموح للبنوك بالاحتفاظ بها في احتياطياتها. وقد تضررت البنوك في كوريا الجنوبية بشدة، من جراء أزمة الائتمان العالمية، وأدت المخاوف من تأثير الأزمة على البلاد الى هبوط العملة الكورية الوون 35 في المائة مقابل الدولار هذا العام.

ويتوجه بولسون الى بكين، لاجراء محادثات مع المسؤولين الصينيين. لكنه قد لا يحصل على وعود كبيرة بمزيد من الاستثمارات، خاصة من صندوق استثمار الثروة السيادية الصيني، الذي أعرب عن عدم ثقته بالقواعد التنظيمية الأميركية.