وزير المالية العراقي يحذر من «أزمة حادة» عام 2010

في حال استمرار الأزمة المالية العالمية وتراجع أسعار النفط

TT

قال وزير المالية العراقي بيان جبر، ان الازمة المالية العالمية وتراجع اسعار النفط لن يؤثرا على ميزانية العراق للعام المقبل، لكن استمرار الازمة ستكون له تداعيات كبيرة على العراق في 2010 و2011، ما لم يتوصل الى سبل لزيادة عائداته المالية.

وقال جبر، في مقابلة مع وكالة رويترز، ان «انخفاض اسعار النفط العالمية لما دون الخمسين دولارا للبرميل، لن يؤثر على موازنة العراق لعام 2009، بسبب وجود فائض من السنة المالية الحالية، يقدر بخمسة عشر مليار دولار، وسيستخدم هذا الفائض من اجل تغطية العجز للعام المقبل وتغطية انخفاض اسعار النفط».

واكد أن العراق يستطيع تحمل ضغوط الازمة المالية العالمية، وتراجع اسعار النفط لمدة عام، لكن «أقول بشكل صريح اننا سنواجه ازمة حادة في عام 2010 اذا ما استمرت الازمة».

وأشار الوزير العراقي الى أن الحل الامثل لمواجهة الازمة هو في زيادة معدلات تصدير النفط العراقي، حيث يصدر العراق حاليا ما يقرب من 7ر1 مليون برميل من النفط يوميا.

وقال «أعتقد ان العنصر الاساس لمواجهة هذه الازمة هو زيادة تصدير النفط العراقي.. أدعو وزارة النفط للبدء بالتفكير جديا لزيادة تصدير النفط عام 2009 الى 5ر2 مليون برميل باليوم».