الأمير نايف: لا تعنينا حماس ولا غيرها.. ونتعامل مع الحجاج الفلسطينيين كمسلمين

الملك عبد الله بن عبد العزيز يوجه باستضافة والدي ووالدتي التوأمين السياميين العراقيين والتوأمين المغربيين لأداء مناسك الحج

رجال أمن سعوديون خلال العرض الميداني في مكة المكرمة أمس (تصوير: خضر الزهراني)
TT

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، باستضافة والدي ووالدتي التوأمين السياميين العراقيين والتوأمين المغربيين، الذين أجريت لهم عمليتا فصل في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني بالرياض، لأداء مناسك حج هذا العام على نفقته الخاصة.

من جهة أخرى أكد الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، أن بلاده تتعامل مع الحجاج الفلسطينيين كمسلمين، بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية، وقال «نحن لا تعنينا حماس ولا غيرها، وسنتعامل مع الحجاج الفلسطينيين كمسلمين»، مشيراً الى أن السعودية أمنت الزيادة التي طلبها الحجاج الفلسطينيون، وذلك وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وقال الامير نايف في المؤتمر السنوي لوزارة الداخلية ولجنة الحج العليا، إن السعودية لا تلتفت لأي مواقف سياسية من شأنها ان تعرقل مسيرة الحجاج، مبيناً ان بلاده تتعامل مع الحجاج، ولا تتعامل معهم بدولهم.

وأكد أن السعودية ترحب بالحجاج الفلسطينيين في أي وقت، في حال وصولهم الى الحج في اليوم الثامن من ذي الحجة، فإن السعودية ستستقبلهم، مشيراً الى عدم وجود زيادة في اعداد القادمين خلال حج هذا العام، والى أن تحديد أعداد الحجاج لكل دولة مازال يتم وفق قرارات منظمة العالم الإسلامي، وأن السعودية سترحب بالحجاج مهما كان عددهم. وأكد الأمير نايف أن الاستعدادات كاملة من رجال الأمن لموسم الحج هذا العام، «ونرجو أن تحترم هذه المناسبة الإسلامية الكبيرة، وألا يحدث ما يعكر صفو الحج، ولكننا بالاعتماد على الله وقدراتنا الأمنية قادرون على أن نواجه أي أمر مهما كان حجمه»، مبيناً أن الإرهاب لم ينته وأنه مازال قائما، وان هناك نحو 100 ألف رجل أمن على أتم الاستعداد لأداء مسؤولياتهم للحفاظ على سلامة الحجاج. وقال «إن نقاط التفتيش على الطرقات إلى مكة المكرمة لا تعني توقع تهديد أمني، وإنما هي إجراءات أمنية تتبع بشكل دوري في موسم الحج، القصد منها الحرص واتخاذ كل ما يتطلب سلامة جميع من يدخل مكة المكرمة».