بحفاوة كبيرة استقبلت دمشق العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني الذي اكد ان خلافه السابق مع سورية كان خصومة لا عداوة. وفي مؤتمر صحافي عقده في اعقاب لقائه مع الرئيس بشار الاسد استغرق حوالي الساعتين، وصف لقاءه بالرئيس الأسد بـ«عملية القلب المفتوح»، ورفض عون اعتبار الحفاوة التي استقبله بها السوريون «اعتذارا» من اللبنانيين، وقال « إذا كان لا بد من الاعتذار فيجب على اللبنانيين الاعتذار من سورية أولا قبل المطالبة باعتذار سوري تجاه لبنان».
وردا على سؤال يتعلق بوجود فرق بين عهدي الرئيس الراحل حافظ الأسد والرئيس بشار الأسد، اعتبر عون ان «الفرق كبير».