أعلنت بورصة فيينا امس الثلاثاء أنها حصلت على موافقة السلطات التشيكية للاستحواذ على بورصة براغ الأمر الذي يزيد من البورصات التي تسيطر عليها بورصة فيينا في وسط وشرق أوروبا إلى ثلاثة أسواق.
وإلى جانب استحواذها على حصة نسبتها 92.4% في بورصة براغ في نوفمبر (تشرين الثاني)، اشترت بورصة فيينا في يونيو (حزيران) الماضي حصة نسبتها 81.01% في بورصة سلوفينيا في ليوبليانا.
ونقلت وكالة الانباء الألمانية عن ميشائيل بول الرئيس التنفيذي لبورصة فيينا قوله تعليقا على أنباء موافقة البنك الوطني التشيكي على الصفقة إن «هذا يعني أننا نستطيع سريعا البدء في اتخاذ إجراءاتنا من أجل تعزيز سوق رأس المال التشيكي بشكل أكبر».
ومثلما الحال مع بورصات أخرى في وسط وشرق أوروبا فإن بورصتي فيينا وبراغ تضررتا من التباطؤ المالي العالمي حيث أن المستثمرين اعتبروا أن الأسواق في المنطقة شديدة الخطورة.
ومنذ نهاية العام الماضي تراجعت القيمة السوقية لبورصة فيينا من 157.9 مليار يورو (202.6 مليار دولار) إلى 69 مليار يورو يوم الجمعة الماضي.
وفي الوقت نفسه ، تراجعت قيمة الأسهم المتداولة في بورصة براغ إلى النصف تقريبا من 1.84 تريليون كرون (101.8 مليار دولار) إلى 1.09 تريليون كرون أول من أمس الاثنين.
تجدر الإشارة إلى أن البورصتين لم تكشفا عن قيمة الصفقة لكن وسائل إعلامية تشيكية قدرت قيمة الاستحواذ على بورصة براغ بما يتراوح بين 200 إلى 400 مليون يورو.