خطوة متأخرة وغير كافية

TT

* تعقيبا على مقال بثينة شعبان «إذا لم يكُن أصمّ! »، المنشور بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن إسرائيل تفعل ما تشاء ولا من يحرك ساكنا. فهي تقتل وتشرد وتخرب من دون أي اعتبار لقانون. والخطوة المتأخرة جدا التي اتخذها البرلمان الأوروبي قد لا تجدي نفعا. والأغلب أن تصبح صيحة في واد، أو تكتفي بامتصاص الغضب العربي والإسلامي. أقول هذا بينما أستحضر التحركات العاجلة والعملية التي تتخذ في بعض المناطق الساخنة، والتهديد بالعقوبات الاقتصادية. هنا أطرح تساؤلا: من الذي يستحق العقوبات فعلا؟ كان ينبغي على الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات جريئة عملية تنصر الحق وتطبق القانون. ألا يتحلى الاتحاد الأوروبي بقوة معنوية قادرة على ردع إسرائيل وفك الحصار عن قطاع غزة؟ موقف أميركا من القضية الفلسطينية مبدئي، ولا ننتظر منها الكثير. أما الاتحاد الأوروبي فله دور يستطيع أن يلعبه.

محمد الإفراني ـ المغرب [email protected]