سيدني ـ د ب أ: بعد قضائه عشرة أشهر وحيدا في عرض البحر يقود قارب التجديف، الذي يقله لما يقرب من 18000 كيلومتر عبر المحيط الهادئ، أراد المغامر الإيطالي إليكساندرو بلليني العودة إلى دفء حضن زوجته. ولم يهتم المغامر الإيطالي بأنه لم يحقق هدفه في التجديف بمفرده من ليما في بيرو، ثم إلى سيدني في استراليا. وفي مساء الجمعة انتهى حلم المغامر الإيطالي بالوصول إلى سيدني عندما أجبره الطقس العاصف وصعوبة الاتصال بزوجته لطلب المساعدة، وهو على بعد 65 ميلا بحريا (120 كيلومترا) من اليابسة. وأنهى المغامر البالغ من العمر 30 عاما رحلته المحفوفة بالمخاطر على قاربه البالغ طوله 5.7 متر، بعد أن تم إنقاذه بزورق نيوزلندي قبالة الساحل الأوسط لولاية نيو ساوث ويلز الاسترالية، الذي يبعد حوالي 160 كيلومترا عن سيدني. وكان الإيطالي النحيف الأشعث المتعب يقتات على طعام محدود ويشرب مياه الأمطار والبحر، التي تتم تنقيتها باستخدام إحدى المعدات المربوطة في قارب التجديف الخاص به.