* تعقيبا على مقال وليد أبي مرشد «لملمة الكيان اللبناني»، المنشور بتاريخ 11 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول ان جنرالا اسرائيليا، قدم نصيحة لبشير الجميل انتهت إلى كارثة. قال له: وحّد القرار العسكري في الصف المسيحي، ونوّع القرار السياسي. وجاءت النتائج بكارثة على الجانب المسيحي. ففرطت الجبهة الوطنية التي كانت مشكلة آنذاك. وتطور الوضع من خلافات على الحواجز في منطقتي عمشيت وجونيه، الى عمليات ابادة جماعية بين فريقي الأحرار والقوات اللبنانية. وقبلها، قتلوا احد اركانها طوني فرنجية. ما اريد قوله هو ان تفعيل القرار الدستوري واجب بشقه العسكري، ولكن بالاتفاق والتنسيق افضل، فالضغط لن ينتج سوى كارثة اخرى كالتي اتت بها النصيحة الاسرائيلية لبشير. عبد الرحمن المرعشلي ـ لبنان [email protected]