* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «رحيل (الحاج)»، المنشور بتاريخ 11 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول لم اكن اعرف بوجود مكتبة «نادي الكتاب» في الرياض التي اقيم فيها منذ ما يزيد على الثلاثين عاما. كنت اتردد على المكتبة الوطنية، وهي مكتبة عامة تابعة لوزارة المعارف. وافتتح قبالتها، في نهاية النصف الاول من سبعينات القرن الماضي، محل لبيع الكتب عرف بمكتبة اللواء، وهي مكتبة تجارية. ثم اقيمت مكتبة جرير في الملز. الأهم من هذا كله، أن ارصفة البطحاء كانت تعج بالكتب من كل الاصناف. واعتقد ان حراج بن قاسم، كان من اكثر الاماكن في السعودية، التي تباع فيها الكتب المستعملة والجديدة. قبل ان اغادر الرياض، كنت اتردد على مكتبة العبيكان، وعلى مكتبة أخرى كبيرة لم اعد أذكر اسمها في جنوب الرياض، التي يوجد بها محلات كثيرة لشراء الكتب بالوزن. هاتي بياني ـ السعودية [email protected]