سحب الاتهام لا يغطي الفشل

TT

* تعقيبا على خبر «أبو مازن: سفن كسر الحصار التي تصل إلى غزة لعبة سخيفة»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول إن التاريخ سوف يكتب أن الرئيس محمود عباس، كان من أصدق وأحرص الناس على الدم الفلسطيني. فهو من أصر على إجراء انتخابات برلمانية ومشاركه حماس فيها رغم معارضة الكثيرين. وعندما فازت حماس، أوعز لها بتشكيل حكومة. لكن حماس لم تدرك الفرق بين ان تكون قوة معارضة، او تكون في الحكم. وإذا كانت حماس قد أتقنت دور المعارض، إلا انها أظهرت عندما تسلمت الحكم هشاشة وتخبطا في المواقف، وعدم قدرة على توفير الحد الأدنى من متطلبات عيش الفلسطينيين في غزة. وعوضا عن محاولة الخروج من المأزق، لجأت حماس الى كيل التهم للرئيس، وتحميل تبعات فشلها له. ثم بدأت تتحدث عن القانون، وهي التي مزقت كل القوانين حين استولت على مقر الرئيس نفسه.

نضال النعامي ـ الأراضي الفلسطينية [email protected]