مبعوث خاص لسلطان عمان يبحث في طهران العلاقات والوضع في المنطقة

طهران: الازدواجية الغربية أوجدت حاجزا مع الغرب

TT

أعلن في طهران أمس أن مبعوثا خاصا لسلطان عمان سوف يلتقي الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم في طهران. وذكرت وكالة مهر للأنباء الإيرانية نقلا عن مصادر مطلعة أن المبعوث الخاص لسلطان عمان قابوس بن سعيد سوف يبحث مع الرئيس نجاد العلاقات الثنائية بين إيران وسلطنة عمان وسبل تعزيزها في المجالين السياسي والاقتصادي ومناقشة الأزمة الاقتصادية العالمية والوضع في منطقة الخليج.

وفي نفس الوقت، انتقد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في إيران الازدواجية الغربية تجاه القضايا العالمية المهمة من قبيل حقوق الإنسان ونزع الأسلحة النووية، وقال ان السياسة الازدواجية وعدم وفاء الغرب بالتزاماته أوجد حاجزا من الثقة بالغرب لدى الشعب الإيراني.

وأكد بروجردي خلال لقائه أمس مع السفير الاسترالي الجديد لدى طهران مارك اينس براون ان البلدين ايران واستراليا لديهما نقاط مشتركة عديدة لتنمية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مضيفا ان إيران مستعدة لتنمية العلاقات الشاملة مع استراليا في اطار المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

من جانبه، اعتبر سفير استراليا الجديد لدى طهران ان الحوار والتفاوض هو السبيل الوحيد لتسوية الموضوع النووي الإيراني، معربا عن أمله بأن تصل المحادثات والمشاورات مع ايران الى نتائج مفيدة وايجابية.

من جهة اخرى، اشار موقع «رويترز» الإخباري البريطاني في تقرير، إلى مشاركة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية المقبلة وتوقع أن يكون له الحظ الاوفر للفوز بها. وذكر تقرير رويترز «إن الرئيس احمدي نجاد سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة التي من المقرر اجراؤها في 12 يونيو (حزيران) من العام المقبل، وذلك رغم الانتقادات التي توجه إلى سياساته الاقتصادية». ويؤكد التقرير أن للرئيس احمدي نجاد الحظ الاوفر للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك رغم التحديات التي يواجهها من قبل المحافظين المنتقدين من جهة والاصلاحيين المنافسين من جهة اخرى. ويختتم هذا التقرير بالقول «إن الرئيس احمدي نجاد الذي لا يزال يؤكد اصرار ايران على برنامجها النووي، فاز في الانتخابات السابقة بشعارات كتقسيم عادل للنفط والدولارات بين الشعب وإحياء قيم الثورة الإسلامية الإيرانية». من جهته أعلن الأمين العام لحزب (الثقة الوطنية) الشيخ مهدي كروبي أنه لن يتخلى أو ينسحب من المنافسة الرئاسية لصالح أحد حتى لو رشّح هاشمي أو خاتمي أو موسوي أو نوري.