يبدأ غدا الرئيس القبرصي، ديميتري خريستوفياس، والزعيم القبرصي التركي، محمد على طلعت، وتحت شعار توحيد شطري الجزيرة القبرصية المقسمة لقائهما الثاني عشر برعاية الأمم المتحدة بهدف إتمام مفاوضات التوصل لاتفاق توحيد شطري الجزيرة المقسمة منذ عام 1974.
وقد وصل أخيرا الى نيقوسيا الكسندر داونر مستشار الامين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، لحضور اجتماع المحادثات المباشرة لزعماء الطائفتين القبرصية اليونانية والقبرصية التركية. وكانت المحادثات المباشرة بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين قد بدأت فى اوائل سبتمبر الماضي تحت رعاية الامم المتحدة بهدف إيجاد حل للمشكلة القبرصية. ويعقد اللقاء المرتقب في المنطقة العازلة في نيقوسيا والخاضع لسيطرة الأمم المتحدة إستكمالا لجهود مباحثات السلام التي توقفت بعد رفض القبارصة اليونان في استفتاء عام ألفين وأربعة خطة الأمم المتحدة لحل الأزمة ويبحث الزعيمان خلال اجتماعهما القضايا الخاصة بالعلاقات الخارجية وتقاسم السلطة.
من جهته أعرب الرئيس القبرصي خريستوفياس عن أمله في تحقيق الوحدة لما فيه مصلحة الطرفين وبذل الجهود لتحقيق الأهداف النبيلة للشعب القبرصي، وفي المقابل أكد الزعيم القبرصي التركي محمد علي طلعت دعم بلاده لجهود المباحثات، وذكر أن أنقرة تدعم المفاوضات وهناك ثقة في تحقيق النجاح للتوصل إلى اتفاقية شاملة.