وفد أميركي يطلع على تقييم مصر لمسار المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية

استبق تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة

TT

استبق وفد من مجلس الشيوخ الأميركي يضم اثنين من الديمقراطيين، وثالث ينتمي للحزب الجمهوري، تنصيب باراك أوباما الرئيس الجديد للولايات المتحدة، باستطلاع موقف وتقييم القيادة المصرية لمسار المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، والأوضاع في المنطقة.

والتقى الوفد الأميركي الذي ضم كلا من السناتور باريون دروجان (ديمقراطي) عن ولاية نورت داكوتا والسيناتور ثاد كوتشران عن ولاية مسيسبي (جمهوري) والسيناتور كينيث كونراد عن ولاية نورث داكوتا (ديمقراطي) والسيناتور شيلدون وايتهاوس عن ولاية رود ايلاند (ديمقراطي) مع وزيري الخارجية أحمد أبو الغيط، والدفاع المشير حسين طنطاوي، ورئيس الاستخبارات الوزير عمر سليمان، قبل أن يجتمع مع الرئيس المصري حسني مبارك، أمس، حيث أطلعهم على موقف مصر وتقييمها لمسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والأوضاع في المنطقة، في ما بدا أن قضية السلام في الشرق الأوسط تحوز موقعاً متقدماً في جدول أولويات أوباما. وفي تصريحاتهم للصحافيين عقب اللقاء، أعرب الوفد الأميركي عن اعتقاده بأن إدارة الرئيس أوباما ستنخرط بشكل مكثف فى جهود دفع عملية السلام وبشكل بناء، وأنه سيعمل مع كل الأطراف. وصرح السناتور بايرون دورجان عقب اللقاء الذى استمر 90 دقيقة بأن اللقاء أتاح فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر حول قضايا المنطقة، خاصة بعد اجتماعنا أمس (أول من أمس)، مع كل من وزيري الخارجية والدفاع حيث تمت مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأوضح أن اللقاء تطرق لمناقشة التطورات الحالية والتغيرات المحتملة للإدارة الأميركية القادمة. وردا على سؤال عما إذا كانت الإدارة الأميركية الجديدة ستعمل على دفع عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أم ستنغمس فقط فى المشكلة العراقية والأزمة الاقتصادية، قال السيناتور دورجان إن الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما أشار أثناء حملته الانتخابية إلى اهتمامه بعملية السلام فى الشرق الأوسط، وقال «نحن جميعا نعتقد أن إدارته ستنخرط بشكل مكثف فى جهود دفع عملية السلام وبشكل بناء لأن أوباما يؤمن أنها من أولويات السياسية الخارجية الأميركية وسيعمل مع كل الأطراف».