«ماستر كارد العالمية»: القاهرة تتصدر الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط

قالت إنه سيعزز من مكانتها كمركز تجاري مهم في العالم

TT

قالت «ماستر كارد العالمية» إن القاهرة تصدرت قائمة المدن في الأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي. وأضافت خلال مؤتمر عقدته في العاصمة المصرية أمس إن القاهرة احتلت المرتبة 44 من بين إجمالي المدن الخمس والستين في المؤشر والمرتبة 27 من بين 38 مدينة على صعيد منطقة آسيا والباسيفيك والشرق الأوسط وأفريقيا المعروفة اختصارا باسم (APMEA).

وقال أنجوس بلير، رئيس قسم الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «بلتون فاينانشال» بمصر، إن إدراج القاهرة في مؤشر الأسواق الناشئة لـ«ماستر كارد» ليس مفاجأة للذين لمسوا التغييرات العديدة التي أدت إلى تحولات إيجابية للاقتصاد المصري.. «فقد جاء أداء القاهرة جيدا في بُعد مؤشر بيئة الخدمات المالية.. هذا انعكاس للقوة الحقيقة للقطاع المالي في مصر».

وأضاف بلير إن تصنيف القاهرة جاء عاليا نسبيا من حيث نوعية الحياة، ما يشير إلى أن المدينة شهدت نموا في قطاع الضيافة والترفيه وغيرها من القطاعات الرئيسية للاقتصاد، وهو ما عزز مكانتها كمدينة جاذبة للاستثمارات.

وأوضحت «ماستر كارد» أنها أنجزت دراسة للأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي ظهر فيها أن 60% من المدن المدرجة على مؤشر الأسواق الناشئة تنتمي لمنطقة آسيا والباسيفيك والشرق الأوسط وأفريقيا. وقالت «ماستر كارد» في مؤتمر أمس إن هناك سيطرة واضحة للمدن الصينية على هذا المؤشر، بعد أن جاءت 15 مدينة صينية ضمن المراكز الثلاثين الأول، بينها 4 مدن ضمن العشر الأوائل. وأشار المؤتمر أيضا إلى أن الدراسة أوضحت أن الهند برزت كذلك كثاني أكثر دولة بعد أن تم تصنيف 8 مدن بها في مؤشر «ماستر كارد» للأسواق الناشة.

وقال شون راشد، كبير مديري الأعمال بالشرق الأوسط والمشرق العربي لـ«ماستر كارد العالمية» إن مصر برزت كلاعب قوي في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، مشيرا إلى أن المرتبة التي احتلتها القاهرة ستعزز من مكانتها كمركز تجاري مهم في العالم.

وأوضح راشد، ردا على أسئلة «الشرق الأوسط» حول مشكلة ضعف إقبال المستهلكين في الدول النامية على التعامل بالبطاقات الائتمانية بدلا من الأموال السائلة، بقوله إن «ماستر كارد» مهتمة بهذا الموضوع وأنها تتبنى مشروعا لـ«التوسع في تقديم الخدمات المصرفية المالية» بالبطاقات الائتمانية في دول مثل باكستان والمكسيك وغيرهما.. «نحاول وضع حلول لتقريب الناس بالبنوك»، مشيرا إلى أن نسبة المتعاملين مع البنوك في مصر مقارنة بعدد السكان تبلغ حوالي 10%.