الغموض يكتنف 88 مصنعا كوريا جنوبيا في كايسونغ

بيونغ يانغ تقيد التحركات في المنطقة الصناعية المشتركة

TT

تقيد كوريا الشمالية التى يتملكها الغضب حيال سياسة جارتها كوريا الجنوبية المتشددة من الدخول إلى المنطقة الصناعية التي تدار بشكل مشترك بالقرب من الحدود بينهما، وذلك فى الوقت الذي يعاني فيه كلا الجانبين من آثار العوامل السياسية والاقتصادية الخارجية.

ووضعت بيونغ يانغ قيودا جديدة على عدد من العمال الكوريين الجنوبيين الذين يمكنهم العمل في مصانع منطقة كايسونغ. وساهمت هذه القيود في انخفاض الطلبيات التي تتلقاها الشركات المملوكة لكوريا الجنوبية التي تعاني من تدهور قيمة العملة في ذات الوقت.

وبينما يلف الغموض مستقبل 88 مصنعا كوريا جنوبيا في منطقة كايسونغ، تواجه بيونغ يانغ مشكلة كيفية الإبقاء على 37 ألفا من عمالها في وظائفهم إذا تقلصت المنطقة الصناعية الخاصة أو فشلت.

واوضحت وكالة الانباء الالمانية التي بثت النبأ ان العلاقات توترت بين الكوريتين بسبب المحادثات النووية، حيث تتبنى سيول موقفا متشددا، وتشدد بيونغ يانغ قبضتها على الحدود وتطرد مئات من العمال الكوريين الجنوبيين من المنطقة منذ الأول من ديسمبر (كانون الأول) ويفرض المرسوم الجديد قيودا على دخول الشركات الكورية الجنوبية إلى كايسونغ وتخفيض عدد العمال الكوريين الجنوبيين في المصانع الموجودة في المنطقة المحصنة.

وأفاد كيم جيو تشول رئيس منظمة غير حكومية للتعاون بين الكوريتين أنه نتيجة لذلك، انخفضت الطلبات التي تتلقاها الشركات الكورية الجنوبية العاملة في كايسونغ من 40 في المائة إلى 60 في المائة.