البورصات العربية تواصل أداءها المتباين

وسط تعاملات ارتكزت على المعطيات الداخلية لكل سوق

TT

للجلسة الثانية على التوالي تتعاكس اتجاهات أسواق المنطقة العربية مبرهنة على مقدرتها التعايش بمعزل عما يجري بجوارها أو ابعد من ذلك ومرتكزة على أساسياتها ومعطياتها الداخلية، فيما برهنت أخرى على تخبطها وعدم التزامها بأية قاعدة أو منطق مخالفة كثيرا لأساسياتها ومعطياتها الداخلية حتى وصل بها الحد لتخالف اتجاه عموم الأسواق من إقليمية أو عالمية في الاتجاه الصاعد وتتبعها وتتفوق عليها في الاتجاه الهابط ربما نتيجة لاستفحال الخوف وتمكنه من عقول وقلوب المستثمرين ليحجب أعينهم عن الايجابيات المتوفرة بكثرة ويوجه انتظارهم للسلبيات فقط والتي لا تخلو بالمطلق من أي سوق، حيث شهدت جلسة أمس تباينا في اقفالات الأسواق، وسط إبقاء سوق دبي على اتجاهها الهابط في ظل سيولة ضعيفة مع غياب الاستثمار، واستقر مؤشرها مع اختتام الجلسة عند مستوى 1948.94 نقطة فاقدا ما نسبته 0.61%. كما أبقت السوق العمانية على اتجاهها الهابط وصعدت من وتيرته وسط ابتعاد الكثير من المستثمرين عن الدخول في السوق، حيث فقدت ما نسبته 2.15% لتقفل عند مستوى 5965.60 نقطة. وفي المقابل ارتدت للايجابية السوق الكويتية التي شهدت تحولا في استهداف الأسهم الصغيرة والمتوسطة لتكسب ما نسبته 0.632% ويقفل مؤشرها عند مستوى 8966 نقطة. فيما ارتدت للسلبية السوق البحرينية نتيجة لضغوط قوية من بعض شركات الاستثمار، حيث فقد المؤشر العام ما نسبته 0.73% ليقفل عند مستوى 1918.56 نقطة. أما السوق القطرية والسوق الأردنية فحافظتا على منحاهما الصاعد، حيث أغلق المؤشر القطري عند مستوى 6496.75 نقطة كاسبا ما نسبته 1.19%، فيما استقر المؤشر الأردني عند مستوى 2888.07 نقطة كاسبا ما نسبته 0.87%.