تتابع وزارة الخارجية اللبنانية مع نظيرتها في جمهورية غينيا ـ بيساو ملابسات مقتل رجلي الاعمال اللبنانيين علي نزال وحسين زين في اعتداء استهدف بعض اللبنانيين في منزلهم في بيساو ومساء السبت الماضي، وادى الى جرح محمد حمزة ابراهيم والطفلة لين حسن زين.
وتبلغت وزارة الخارجية ان المعتدين ارتكبوا جرمهم بقصد السرقة، وان السفارة اللبنانية في السنغال تضع ترتيبات نقل جثماني المغدورين الى بيروت، فيما اعلنت القنصلية الغينية لجمهورة غينيا ـ بيساو في لبنان ان القضاء في بيساو، باشراف وزارة الخارجية، وضع يده على ملف الجريمة وباشر التحقيقات لكشف اسباب ودوافع الجريمة، وقد زار الرئيس الغيني الجريحين في المستشفى مستنكراً الجريمة.
واشارت القنصلية الغينية، في بيان لها امس، الى «أنها تبلغت من وزارة الخارجية في غينيا ـ بيساو، نبأ الحادث المفجع الذي تعرض له بعض اللبنانيين في منزلهم الكائن في بيساو مساء السبت، وقد أدى الى مقتل المغدورين علي نزال وحسن زين وجرح محمد حمزة ابراهيم والطفلة لين حسن زين وهم قيد المعالجة. كما تبلغنا أن وزارة الخارجية والقضاء في بيساو قد وضعا يدهما على ملف الجريمة. وقد بدأت التحقيقات فور وقوع الحادث لجلاء أسباب ودوافع الجريمة، علماً أن التحقيقات الاولية أشارت الى أن الدافع الرئيسي لهذه الجريمة هو السرقة.
وفي الجانب اللبناني، قال الأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين بالوكالة السفير وليم حبيب: «إن القنصلية اللبنانية الفخرية هناك اهتمت بالأمر وقامت بكل ما يلزم لنقل المغدورين والجريحين الى داكار في السنغال حيث تولى سفير لبنان ميشال حداد الأمر واتخذ الإجراءات اللازمة لتسهيل نقل الجثتين والجريح نزال إلى لبنان، بعدما عولجت الطفلة لين من الجروح الطفيفة التي أصيبت بها»، وسوف يصل جثمانا المغدورين اليوم الى بيروت.