برنامج «شراكات» لربط سيدات الأعمال بشركات إنتاج دولية

هناء الزهير: يسعى لبناء جسر معرفي مع القطاع التجاري عالميا

TT

أطلق صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم المشاريع الصغيرة للسيدات، أخيراً، مجموعة برامج متنوعة لدعم الفتيات الراغبات في تنفيذ المشاريع الصغيرة، من خلال الصندوق، منها برامج شراكات، برنامج التواصل، وبرنامج دعم ورعاية، وتهدف هذه البرامج إلى الارتقاء بأداء الفتيات السعوديات وتطوير الفرص الاستثمارية أمامهن.

وقالت المدير التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم المشاريع الصغيرة للسيدات، هناء الزهير، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن برنامج شراكات، هو احد البرامج المميزة في الصندوق الذي يعمل على بناء جسر معرفي اقتصادي بين رائدات الأعمال السعوديات والمجالات التجارية حول العالم، ويقوم البرنامج على استضافة سيدات أعمال من دول عربية وعالمية، للتعريف بالفرص الاستثمارية الموجودة في تلك الدول والتسهيلات المتاحة، كما يتم عرض تجارب المنشآت الصغيرة وقصص بدايات الشركات التي حققت نجاحات استثنائية محليا ودوليا.

وقالت الزهير، إن الهدف من البرامج هو خدمة وتوعية رائدات الأعمال السعوديات وملاك المنشآت الصغيرة، وذلك من خلال ربط القطاع التجاري والاستثماري المحلي بالأسواق الدولية وتفعيل دور السفارات والمكاتب التجارية العاملة بالسعودية، مبينة بأن البرنامج سوف يفعّل بشكل دوري بين الجهات المستهدفة.

وذكرت الزهير، أن برامج تواصل، يسعى إلى تكوين علاقات اجتماعية فعالة، من خلال تمكين رجال الأعمال الإطلاع على انجازات سيدات الأعمال السعوديات، ويعمل على تعزيز روح التعاون والتكافل بين الجميع، بالإضافة إلى تعريف رجال الأعمال بإنجازات الصندوق وأنشطته، والتواصل معهم من خلال وسائل الاتصال المتنوعة، كذلك تنمية العلاقات بين رجال الأعمال والصندوق من خلال المشاركة في المناسبات الخاصة الذي يقيمها الصندوق، وتأسيس علاقة شراكة فيما بينهم، لدعم قدرات الصندوق، وإيجاد مساهمين.

من جانب آخر، قالت الرئيس التنفيذي لمركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة، شوق الدعيج، إنه تم عقد اتفاق بين مركز الأمير محمد لإعداد القيادات الشابة، ومركز تطوير المشاريع الجديدة ومركز التدريب والتطوير بأرامكو، لتطوير وتدريب سيدات الأعمال، مضيفة ان المركز يهدف إلى إعداد قياديات من الفتيات السعوديات وبناء شخصيتهن، حيث وجد بعض من الشابات ناجحات اقتصاديا، لكنهن غير قادرات على التعبير، ويفتقدن مهارات الاتصال والحوار.

وتوقعت الدعيج، أن يستقطب المركز، العديد من الفتيات السعوديات في مجالات عدة ونادرة، وأنه سيتم تجهيز مراكز تدريبية حديثة لعقد الدورات، وإقامة المحاضرات والندوات، وأضافت أن قبول الفتيات في المركز سيخضع لعدة شروط منها المقابلة الشخصية، وشهادة من أحد أعضاء هيئة التدريس بنفس الجامعة أو الكلية التي تخرجت فيها، إضافة إلى انه يستهدف الفئات الشابة والواعدة.