فريق أميركي يجري جراحة لزرع وجه شبه كامل

أول إنجاز من نوعه في الولايات المتحدة

TT

واشنطن ـ ا ف ب: قام فريق من الجراحين في مستشفى كليفلاند كلينيك، بمدينة كليفلاند، في بولاية أوهايو الأميركية، بزرع ثمانين بالمائة من وجه امرأة، في ما يعتبر اول عملية زرع وجه كامل تقريباً في العالم حسب إعلان المستشفى الذي تمت فيه هذه العملية ليل أول من أمس. ومما يذكر أنه هذه هي رابع عملية زرع وجه ناجحة في العالم. وقد أجريت العملية قبل بضعة أسابيع من دون الكشف عن هوية المريضة.

الجدير بالذكر أن عمليات زرع الوجه تثير جدلاً لأنها تنطوي على مخاطر جمة، وهي غالباً ما تجرى لتحسين حياة المريض أكثر منها لأسباب صحية ضرورية. ومن هذه المخاطر تحلل الأنسجة المزروعة والمضاعفات الناجمة عن الأدوية التي يتوجب على المريض تناولها مدى الحياة لمنع رفض الجسد لأي جسم غريب.

ومما يستحق الذكر أيضا أن الفرنسية ايزابيل دينوار، 38 سنة، أصبحت عام 2005 أول شخص تجرى له زراعة وجه جزئية في العالم بعدما نهش كلب وجهها. وعام 2006 اجريت العملية الثانية وكانت لرجل صيني في عقده الثالث، بعدما هاجمه دب وشوه وجهه. وعام 2007 خضعت فرنسية في الـ29 من العمر لعملية زرع وجه جزئية بعد إزالة ورم سرطاني كبير في وجهها.