الرباط لا تنفي ولا تؤكد خبر زيارة وزيرة خارجية إسرائيل إلى المغرب

وزير الإعلام المغربي قال إن بلاده تنسق دائما مع الفلسطينيين

TT

لم يؤكد أو ينف، خالد الناصري، وزير الاتصال (الاعلام) الناطق الرسمي باسم الحكومية المغربية، ما نشرته مواقع إلكترونية إسرائيلية عن عزم وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي لفني، القيام بزيارة إلى المغرب. وقال الناصري، في معرض جوابه على أسئلة الصحافيين، أمس، عقب انتهاء أشغال المجلس الحكومي بالرباط، إن ثوابت المغرب واضحة لا غبار عليها، فهو لا ينظر الى القضية الفلسطينية كقضية خارجية، بل وطنية، وتعامل معها بنفس المنطق في الماضي والحاضر والمستقبل. وأكد الناصري أن المغرب لا يمكنه التحرك إلا وفق الضوابط التي تخدم القضية الفلسطينية، بتنسيق مع الفلسطينيين أنفسهم، ومع السلطة الوطنية.

وأحجم الناصري عن الرد بخصوص ما ادعته الصحافة الاسرائيلية عن أن المغرب يسعى مجددا الى فتح مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط، قــائلاً «إن هذا الأمر لا يهمه».

وفي سياق متصل، علمت «الشرق الأوسط» أن جمعيات المجتمع المدني والحقوقي بصدد القيام بتعبئة وسط المجتمع المغربي بكل أطيافه السياسية والاتحادات العمالية والثقافية والمهنية، للاحتجاج في المدينة التي يمكن أن تنزل بها الوزيرة الاسرائيلية ليفني، معتبرين أن استقبالها في ظروف تتسم بالتضييق على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، أمر غير مستساغ، مستندين في ذلك إلى تقرير صدر عن اللجنة الحقوقية التابعة لهيئة الامم المتحدة، وإلى التقارير الصادرة عن المنظمات الحقوقية ذات الصلة، بما فيها الإسرائيلية، التي دانت حكومة تل ابيب لارتكابها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان حيال الفلسطينيين.