فتح تتهم حماس بتعريض عناصرها المعتقلين للخطر

طالبت بإخلاء سبيل جميع المعتقلين السياسيين من سجون غزة فورا

سجناء فلسطينيون يفرون من سجن تابع لحماس في غزة أمس بعد أن قصفته اسرائيل وأفادت أنباء أن بينهم معتقلين من فتح (أ.ف.ب)
TT

طالب الناطق الرسمي باسم حركة فتح احمد عبد الرحمن حركة حماس بإخلاء سبيل جميع المعتقلين السياسيين من أبناء فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى من سجونها فورا. وحمل عبد الرحمن حماس مسؤولية «مقتل العشرات من كوادر وأعضاء فتح الذين في سجونها في المشتل ومجمع السرايا حيث أبقتهم وقوداً في سجونها للعدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع».

وطالب عبد الرحمن بوقف ملاحقة الناجين منهم وإعادتهم إلى السجون رغم المذبحة الإسرائيلية المفتوحة في القطاع التي لا تفرق بين فلسطيني وآخر. وفي بيان تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه، قال الناطق الاعلامي باسم فتح في غزة أن بعض المعتقلين أصيبوا بجروح خطرة ومتوسطة جراء القصف الذي تعرض له مجمع الأجهزة الأمنية السرايا الذي يضم السجن المركزي في غزة ظهر امس. واعتبر الناطق أن «حماس تشارك الاحتلال الاسرائيلي بأستهدافها اعضاء «فتح». غير ان فوزي برهوم الناطق الرسمي باسم حماس نفى أن يكون أي من عناصر فتح موجودا في سجن السرايا عند قصفه اصلا. وكان أربعة من المعتقلين والشرطة قد قتلوا واصيب عدد اخر في القصف الذي استهدف مقر السرايا الذي لم تخله حماس لانها تلقت معلومات تفيد بان اسرائيل لن تقدم على قصفه. وتقول حركة فتح إن 51 من عناصرها معتقلون لدى شرطة الحكومة المقالة.