لقطات

TT

* فياض ينتقد «المزايدات الإعلامية» على الموقف العربي الرياض - «الشرق الأوسط»: انتقد سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني بشدة أمس، ما وصفها بـ«المزايدات الإعلامية» على العرب، معتبرا أنها مسيئة للبعد العربي للقضية الفلسطينية، مشددا على أن البعد العربي هو البعد الأهم للقضية الفلسطينية، ودعا إلى المحافظة عليه وصونه، لا الانتقاص منه أو من أهميته.

واعتبر فياض في بيان صادر عن مكتبه وزعته السفارة الفلسطينية في الرياض، أن العدوان الإسرائيلي على محافظات قطاع غزة، يمثل كارثة على الكل الفلسطيني، كما أنه يمثل كارثة على الكل العربي، مضيفا أنه «لا يجوز أن ينظر إلى الأمور إلا في هذا الإطار».وقال رئيس الوزراء الفلسطيني «إن القضية الفلسطينية ستبقى قضية إجماع عربي». وأبدى سلام فياض، قلقه الشديد إزاء ما يصدر من بعض التصريحات في اتجاه التحريض السافر ضد العرب، وكذلك ضد السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها، وهي التي تقود التحرك لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتعمل على تنظيم حملات التضامن وتأمين المساعدات للفلسطينيين في القطاع. وأضاف «أستغرب محاولات حرف الأنظار عما يجري في قطاع غزة الذي ينال من الفلسطينيين والعرب جميعا». وتساءل «فما المصلحة من استمرار التشكيك والتحريض وغمز الأشقاء العرب الذين وقفوا دائما مع شعبنا وحقوقه العادلة والمشروعة، وقدموا عشرات آلاف الشهداء دفاعا عن الحق الفلسطيني؟ هذا في وقت نحن أحوج ما نكون لكل أشكال الدعم والتضامن من كافة الأشقاء العرب دون استثناء، وفي وقت تسعى فيه القيادة الفلسطينية وبالتنسيق مع كافة القادة العرب للقيام بتحرك عربي خلال الساعات والأيام القادمة لمساعدتنا في هذا الاتجاه».وأكد سلام فياض، أنه لا يجوز الاستمرار في التعامي والتخلي عن المسؤولية الذاتية. وقال «علينا ألا ننسى الدعم العربي المستمر، والجهود العربية التي مازالت متواصلة من أجل رأب الصدع الداخلي وإعادة الوحدة للوطن على أساس الورقة المصرية». وأشاد رئيس الوزراء الفلسطيني، بموقف مصر باستقبال الجرحى وتوفير العلاج لهم، كما أشاد بإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، باستقبال كافة الجرحى لعلاجهم في مستشفيات المملكة، وكذلك بالاغاثة الأردنية والإماراتية والقطرية، والجهود التي يبذلها الأشقاء العرب كافة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

* وزراء الخارجية العرب يحسمون بعد غد الموقف من القمة الطارئة

* القاهرة - محمد عبد الرازق: يعقد وزراء الخارجية العرب بعد غد اجتماعاً طارئاً، للنظر في سبل إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسيبحث الوزراء في اجتماعهم اقتراحات رسمية بعقد قمة عربية طارئة، للبحث في ذات الموضوع. وشهدت القاهرة أمس اتصالات وتحركات مصرية، حيث واصل أحمد أبو الغيط وزير خارجية مصر اتصالاته مع نظرائه العرب، والأوروبيين. ورداً على سؤال حول خيارات التعامل مع العدوان الإسرائيلي على غزة، قال السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية «إننا سوف نبحث هذا بشكل جماعي في اجتماع وزراء الخارجية العرب.. وليتخذ الوزراء القرار الملائم». وعما إذا كانت هناك اتصالات مصرية إسرائيلية على مستوى أعلى من السفراء لمحاولة وقف العدوان على غزة، قال زكي «إنني لا أستطيع أن أشير لمثل هذه الأمور الآن وهناك اتصالات على مستويات عديدة لتحقيق الهدف».

* سفير إسرائيل يحضر لمقر الخارجية المصرية بجاكيت جلد

* القاهرة - محمد عبد الرازق: استدعت وزارة الخارجية المصرية في الساعة الواحدة بعد ظهر أمس السفير الإسرائيلي بالقاهرة، شالوم كوهين، وأبلغته اعتراض مصر على استمرار العمليات العسكرية والحديث الذي أدلى به وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك وقال فيه إن إسرائيل ستوسع عملياتها العسكرية ضد غزة. وحضر السفير الإسرائيلي في سابقة غير معتادة لمقر الخارجية المصرية مرتدياً «جاكيت جلد أسمرَ اللون وبرفقته اثنان من حراسه الإسرائيليين وطاقم الحراسة المصرية». وصعد السفير الإسرائيلي للقاء السفير فوزي جوهر، مدير إدارة إسرائيل بالخارجية، والذي أبلغه استدعاء مصر له ورفضها لتصريحات وزير دفاع حكومته بشأن توسيع العمليات العسكرية ضد غزة.

* خامنئي يفتي بالدفاع عن الفلسطينيين

* لندن ـ طهران - «الشرق الأوسط»: أصدر المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي فتوى تدعو المسلمين في كافة انحاء العالم الى الدفاع عن الفلسطينيين في مواجهة الهجمات الإسرائيلية على غزة معلنا يوم امس يوم حداد تضامنا مع ضحايا الغارات الاسرائيلية على غزة. ونقل التلفزيون الايراني عن خامنئي اعلانه في بيان «كل المقاتلين الفلسطينيين وكل الاتقياء الورعين في العالم الاسلامي لزاما عليهم الدفاع عن النساء والاطفال والشعب الاعزل في غزة بأي وسيلة ممكنة. ومن يقتل في هذا الدفاع المشروع فانه شهيد». كذلك، دعا خامنئي الدول الاسلامية الى معاقبة اسرائيل على «جرائمها في غزة» مستنكرا «الصمت المشجع» الذي يبديه بعض القادة العرب، بحسب ما اورد التلفزيون الرسمي. واعتبر ان «ثمة كارثة اكبر تكمن في الصمت المشجع لبعض الحكومات العربية التي تدعي انها مسلمة». مضيفا ان «صمت وعدم مبالاة الاوساط الدولية وبعض العرب مهد للاعتداءات الاسرائيلية». ودعا «جميع علماء الدين والمثقفين ووسائل الاعلام في العالم الاسلامي الى القيام بمسؤولياتهم الجسيمة في مواجهة جرائم الصهيونية المتعطشة للدماء». من جانب آخر، نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن المتحدث باسم الهلال الأحمر الإيراني عبد الرؤوف أديب ان هذه المنظمة سترسل طائرتين محملتين بالمساعدات الانسانية إلى سكان غزة عبر مصر. وقال أديب «بين اليوم والغد ستغادر طائرتان طهران الى القاهرة وستسلمان المساعدات الانسانية الى الهلال الاحمر المصري لارسالها الى سكان لا حول لهم ولا قوة في غزة». وتشتمل المساعدات الانسانية على خمسين طنا من المواد الغذائية خصوصا الارز والسكر والمعلبات. وأضاف أديب ان سفينة محملة بالفي طن من المساعدات الانسانية والادوية ستغادر اليوم بندر عباس (جنوب) الى ميناء العقبة بالاردن. واوضح اديب «ان حمولة السفينة ستسلم إلى اللجنة الدولية للصليب الاحمر في ميناء العقبة» مضيفا ان عددا من الاطباء والممرضين سيكونون على متن السفينة. وكانت ايران دانت الهجمات الاسرائيلية وطلبت تدخل مجلس الامن الدولي لوقف العملية الاسرائيلية. وتحادث الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مع عدد من القادة العرب والمسلمين خصوصا الرئيس السوري بشار الاسد وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني ورئيس الوزراء الماليزي عبد الله احمد بدوي للمطالبة بتدخل الدول الاسلامية لوقف الهجمات الاسرائيلية.