مأساة غزة

TT

> تعقيباً على مقال طارق الحميد «دماء غزة.. مشروع تجاري»، المنشور بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن حماس استولت على غزة بانقلابها على الشرعية، ووضعت أهل غزة رهينة بأيديها لابتزاز المجتمع العربي والدولي. وهي لا تمانع في تعريض نصف الغزاويين للقتل طالما بقيت قيادة حماس في مأمن. ثم ماذا كان الحماسيون يتوقعون وهم يواصلون ضرب إسرائيل بالصواريخ التنكية نفسها؟ ثم اي احتياط اتخذوا في مواجهة التهديدات الاسرائيلية المعلنة والتوعد برد عنيف؟ ألم يكن من واجبهم اخلاء مبانيهم الأمنية على الأقل، لكي يتجنبوا المذبحة؟ وهل ما تزال حماس مقتنعة بأن الفقيه الإيراني سيرسل صواريخه ويدك اسرائيل، أم ينتظرون من قلعة الصمود والتصدي اختراق الحدود وفتح جبهة مساندة؟

كاظم مصطفى ـ الولايات المتحدة [email protected]