لورا بوش تعتبر قذف زوجها بحذاء هجوما..لا يدعو للضحك

دعت ورايس إلى انتظار حكم التاريخ على الرئيس الأميركي

TT

وصفت السيدة الأميركية الأولى لورا بوش حادثة قذف زوجها الرئيس جورج بوش بحذاء على يد الصحافي العراقي منتظر الزيدي خلال زيارته لبغداد، بأنه «هجوم»، وأضافت أنه «يجب التعامل معه على هذا الأساس».

وفي مقابلة مع تلفزيون «فوكس نيوز» الأميركية، دافعت لورا عن سنوات حكم زوجها وقالت إن التاريخ سينصفه، وعادت تعلق على قصة رمي الحذاء بالقول إن زوجها ضحك كثيرا لهذا الحادث، إلا أنها لا تعتقد أن في الأمر مدعاة للضحك. وأشارت إلى أن زوجها استطاع تفادي الحادث لأنه رياضي وسريع الحركة.

وذكرت لورا أن «هجوم الحذاء» يدل على أن الوضع في العراق تحسن عما كان عليه أيام صدام حسين، وقالت إن العراقيين يشعرون الآن بحرية أكبر في التعبير عن رأيهم. وعندما سئلت عن الانتقادات التي تصف رئاسة زوجها بالفاشلة، أجابت لورا بوش: «حسنا، اعتقد ان الامر ليس كذلك... واعتقد ان التاريخ سيحكم وسنرى ذلك لاحقا». وكانت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس قد دافعت عن بوش أيضا في مقابلة مع تلفزيون «سي بي أس»، ورفضت الانتقادات التي تصف رئاسة بوش بانها الاسوأ في تاريخ الولايات المتحدة. وقالت رايس تعليقا على الامر: «انه امر مضحك». وأضافت: «ان الاجيال المقبلة ستبدأ بشكر هذا الرئيس على ما فعل. وهذا الجيل سيشكره ايضا»، مستطردة «ان هذه الادارة سيحكم عليها بشكل جيد وسانتظر حكم التاريخ لا حكم عناوين الصحف». وقالت رايس ان المؤرخين الذين ينتقدون بوش «ليسوا مؤرخين جيدين» مضيفة «ان المؤرخين الجيدين ما زالوا يعدون كتبا عن (اول رئيس اميركي) جورج واشنطن. والمؤرخون الجيدون ما زالوا يكتبون كتبا عن هاري ترومان» الذي كانت شعبيته متدنية عندما غادر البيت الابيض في 1953 لكن حصيلة ولايته اعتبرت في نهاية المطاف ايجابية على مستوى التاريخ. وذكرت كل من لورا بوش وكوندوليزا رايس الانجازات نفسها التي حققتها ادارة الرئيس بوش، خصوصا اطاحة نظام طالبان في افغانستان وصدام حسين في العراق وكذلك زيادة المساعدة الاميركية في افريقيا وخصوصا في مكافحة الايدز.