«التوافق»: سنختار مرشحنا لرئاسة البرلمان عبر التصويت

المتحدث باسمها لـ«الشرق الأوسط» : اتفاق مسبق مع الكتل لاختياره ضمن المواصفات

TT

اكد عدنان الدليمي رئيس مؤتمر اهل العراق احد المكونات الرئيسية لجبهة التوافق العراقية ان الايام القليلة المقبلة ستشهد انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي (البرلمان) من داخل جبهة التوافق. وكان محمود المشهداني الرئيس السابق للبرلمان قد قدم اسقالته أخيرا على خلفية مشادات كلامية بينه وبين عدد من اعضاء البرلمان طالبوه بعدها اما بتقديم استقالته او اقالته من قبل البرلمان، الامر الذي ارتأت جبهة التوافق الى التوصل الى اقناع المشهداني بتقديم استقالته حفاظا على مكانته وامتيازاته، بحسب الجبهة. وتتألف جبهة التوافق العراقية من ثلاثة مكونات هي الحزب الاسلامي العراقي ومؤتمر اهل العراق ومجلس الحوار الوطني، الذي ينتمي اليه المشهداني. وانسحب المكون الاخير من جبهة التوافق في اعقاب الاستقالة، موجها اتهامات للحزب الاسلامي بـ«التواطئ» لاجبار المشهداني على الاستقالة. وقال الدليمي لـ«الشرق الاوسط» ان «الايام القليلة المقبلة ستشهد انتخابا لرئيس مجلس النواب العراقي بالطريقة نفسها التي تم فيها اختيار المشهداني لرئاسة المجلس فيما مضى»، موضحا انه «من الممكن ان يرشح اكثر من شخص، وان الاختيار سيكون ضمن توجهات جبهة التوافق لمن يتلائم وهذا المنصب وفق المعايير المتبعة». وأكد الدليمي ان «اول جلسة للبرلمان العراقي (بداية يناير) ستشهد اعلان رئيس مجلس النواب العراقي وسيتم التصويت عليه بالموافقة من عدمها، ولو حصل عم توافق على الاسم فسيتم ترشيح شخص آخر».

من جانبه نفى سليم عبد الله ان تكون هناك ترشيحات باسم مؤتمر اهل العراق او الحزب الاسلامي او أي من المستقلين المنتمين لجبهة التوافق على منصب رئيس مجلس النواب العراقي، وأوضح في تصريح لـ«الشرق الاوسط» ان «جبهة التوافق هي التي سترشح الاسم الذي سيتولى هذا المنصب دون النظر فيما اذا كان (المرشح) ينتمي للحزب الاسلامي او لاهل العراق او أي اسم من المستقلين».

وتوقع عبد الله ان يكون مطلع الاسبوع المقبل موعدا للاعلان عن اسم المرشح ضمن اجتماعات متواصلة للجبهة وصولا للاسم «الاكثر كفاءة» لتولي هذا المنصب، وأضاف بانه سيكون هناك «اتفاق مسبق مع رؤساء الكتل السياسية على اسم المرشح المقترح ليكون ضمن المواصفات التي يتطلبها العمل للمرحلة المقبلة».