> تعقيباً على مقال عبد الرحمن الراشد «السخرية من المشهداني أو من الديمقراطية»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول إن المحاصصة الطائفية تمثل اكبر فشل سياسي في عملية دمقرطة العراق. ومحمود المشهداني، كان طبيبا في الجيش العراقي ولم يكن عسكريا في جيش صدام. أي انه يحمل الثوابت الوطنية الصحيحة لخدمة بلده العراق، وخدمة العملية السياسية على اسس صحيحة وعملية، لكن الصراع السياسي الحاد على النفوذ والسلطة لم يرق لشخص كالمشهداني، ناقد وكاشف ألاعيب النواب وتقصيرهم السياسي والفكري، في المرحلة الحالية على اقل تقدير. وائل خيرو ـ فرنسا [email protected]