قمة مسقط تختتم أعمالها بإقرار الاتحاد النقدي.. ولا تحديد لمقر البنك المركزي

الدعوة لوقف الغارات الإسرائيلية وفك حصار غزة > أمير قطر لـ «الشرق الأوسط»: الإحراج «سالفة» للتهرب من القمة العربية

قادة دول مجلس التعاون الخليجي في صورة جماعية في ختام أعمال قمة مسقط أمس (واس)
TT

اختتم قادة مجلس التعاون الخليجي أمس قمتهم السنوية في مسقط، بإقرارهم اتفاقية الاتحاد النقدي والنظام الاساسي للمجلس النقدي الخليجي.

وأكدت القمة على اهمية «سرعة المصادقة على الاتفاقية ليتم انشاء المجلس النقدي الذي سيتولى استكمال المتطلبات الفنية للاتحاد النقدي والتهيئة لتأسيس البنك المركزي واصدار العملة الموحدة». غير أن البيان الختامي للقمة لم يذكر ما اذا كانت دول المجلس توصلت الى اتفاق حول مقر المصرف المركزي الخليجي.

وفي شأن الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة، أدانت القمة و«بشدة» الأعمال الاسرائيلية، ودعا قادة الخليح الى وقف الغارات الجوية الاسرائيلية ورفع الحصار عن القطاع، كما دعوا من جهة أخرى الفصائل الفلسطينية الى تحقيق المصالحة فيما بينها.

وفيما يخص الدعوة لقمة عربية طارئة، قال الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي ان «القمة العربية الطارئة لها ضوابط ولها اجراءات ولها ايضا مسؤولية التشاور بين القادة العرب على كيفية انعقاد هذه القمة وما سوف يتم عرضه على هذه القمة». غير أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني طالب في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» في أعقاب انتهاء الجلسة الختامية، الدول العربية بأن تقوم بواجبها «تجاه إخواننا في غزة».

وردا على سؤال حول ما إذا كانت دعوته لعقد قمة عربية طارئة مع استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة، وما يمكن أن يتسبب به ذلك من إحراج للقمة العربية، قال أمير قطر أن قضية الإحراج هذه «سالفة (قصة) للتهرب من (عقد) القمة»، وأضاف الشيخ حمد بن خليفة أن القمة العربية إذا لم تنعقد في ظل هذه الظروف التي يقع فيه أبناء غزة ضحايا «فمتى ستعقد؟»، وقال «إخواننا في غزة ليس عندهم غطاء أو مساعدة دولية».