طفل ألماني في الخامسة يتقمص دور ضابط شرطة.. ويكبل يدي أمه

أطرف مواقف الشرطة الألمانية في 2008

TT

نشرت مجلة «دير شبيجل» الالمانية في موقعها الالكتروني أمس الثلاثاء أطرف احداث العام التي تعرضت لها الشرطة الالمانية واوضحت القائمة ان عددا كبيرا من البلاغات التي تلقتها أجهزة الشرطة الالمانية خلال العام المنصرم كانت غير جدية على الاطلاق.

ومن بين أطرف المواقف التي نشرتها وكالة (د.ب.أ) ما عرف بـ«حادث الكلب المتكلم» حين تلقت الشرطة الالمانية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي اتصالا هاتفيا من امرأة تملكها التوتر قالت إنها تلقت اتصالا من أحد معارفها اصابها بالقلق الشديد.

وبالمزيد من البحث ثبت أن كلبا يعيش لدى أسرة بالقرب من هانوفر رفع سماعة الهاتف وطلب بالصدفة البحتة امرأة تعيش على مسافة 150 كيلومترا. وقالت المرأة للشرطة إنها سمعت مجموعة من الاصوات الغريبة مما أثار قلقها ودفعها للاتصال بالشرطة لاستبيان حقيقة الموقف.

وفي ولاية شليزفيج هولشتاين هرع رجال الاطفاء إلى بيت للشباب بسبب إنذار بوجود حريق.

وبعد فترة اكتشف رجال الاطفاء أن التلميذات المقيمات في بيت الشباب استخدمن مستحضرات إزالة رائحة العرق بشكل مكثف مما أدى إلى تكاثفها على سطح المرحاض وتنشيط جهاز انذار الحريق.

وفي جنوب ولاية هيسن حاول طفل (خمسة أعوام) التدريب على المهام التي سيقوم بها عندما ينجح في تحقيق حلمه ويعمل ضابط شرطة في المستقبل فكبل يدي أمه بأساور يد ولكنه لم يتمكن من فكها مما استدعى تدخل الشرطة «الحقيقية لاطلاق سراح الأم».