رسائل المحليات

TT

* هذا هو الإسراف

* تعقيبا على موضوع «51 ألف ريال قيمة لوحة في مزاد علني بالرياض» المنشور في محليات يوم 30/12/2008، أقول: «لقد استوقفني هذا الخبر الذي تضمن ان لوحة سيارة تحمل رقم (1) بيعت بمبلغ 51 ألف ريال، وان هذا المبلغ يزيد بمقدار 1000 ريال على الحد الادنى الذي حددته الإدارة العامة للمرور كحد ادنى لبيع هذه اللوحة، واستحضرت في ذهني على الفور الخبر الذي كنت قد قرأته في «الشرق الأوسط» بتاريخ 27/12/2008 تحت عنوان «58 ريالا.. أي كرم تمارسه الوزارة؟!» للكاتب محمد صادق دياب، يبدى فيه استياءه من مبلغ 58 ريال الذي قررته وزارة الشؤون الاجتماعية بعد جهد كبير كتعويض لامراة عجوز اطاحت الريح بخيمتها التي تعيش فيها على مقربة من المدينة المنورة، وأجريت مقارنة سريعة بين هذا المبلغ والمبلغ الذي بيعت به اللوحة المعدنية وأصبت بدهشة شديدة من هذه المفارقة العجيبة، وحدثتني نفسي قائلة: إن الله يرزق من يشاء بغير حساب. قلت لها: نعم نحن نؤمن بهذا. فردت قائلة: وإن الله لا يحب المسرفين.

قلت لها: ونحن نؤمن بذلك ايضا. فردت قائلة: إذن يجب أن تفهم انني لا أدهش لأن الله سبحانه وتعالى قد رزق من اشترى تلك اللوحة أموالا تمكنه من شرائها بالمبلغ الذي دفعه، ولكن هذا يعد اسرافا.

فؤاد محمد ـ مصر [email protected]

* العلم فريضة على المرأة كما الرجل

* تعقيبا على مقال محمد صادق دياب المعنون باسم «المرأة.. أم المعارك على أجندة المتطرفين!» المنشور يوم 30/12/2008، اقول: «كم هي تعيسة هذه الأمة التي تحاول منع التعليم عن نصف المجتمع. من يتكلم باسم أمة اقرأ، يجب أن يعرف أن المرأة هي قبل كل شيء مثل أي فحل، وقد يكون بعض الفحول لا يحملون في رأسهم نصف عقل امرأة. انها جريمة ان تحرم المرأة من التعليم، ويخبرنا الرسول الكريم عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام بأن طلب العلم فريضة على كل مسلم، ولم يحدد عليه السلام جنس المسلم. إذن فطلب العلم هو فرض على المرأة كما هو فرض على كل فحل».

أحمد بربر ـ المانيا [email protected]

* أين المهندسون السعوديون؟

* تعقيبا على موضوع «دراسة: ارتفاع أسعار الأراضي أضعف تنفس «الرئة الخضراء» في السعودية» المنشور في محليات يوم 28/12/2008، أقول: «معظم المواطنين يتساءلون عن دور الأمانات في المدن! ودور التخطيط العمراني لكل مدينة! أين هؤلاء المهندسون المتخرجون من أحسن جامعات العالم؟ أين هم من التخطيط السليم لمدننا التي أنفقت الدولة مليارات الريالات للبنية التحتية، وإلى الآن لم يحظ المواطن بها!». صالح الجندب ـ السعودية [email protected]