إنشاء قوة دولية من 20 دولة لمكافحة القرصنة في خليج عدن

نائب رئيس البرلمان الصومالي لـ«الشرق الأوسط»: لا نرحب بوجود أجنبي

جنود أثيوبيون أثناء قيامهم بدورية خارج مقرهم الرئيسي في العاصمة الصومالية مقديشو أمس «أ.ب»
TT

قالت البحرية الاميركية أمس إنها ستطلق قوة لمحاربة القرصنة قبالة سواحل الصومال، وذلك مع محاولة قوات بحرية أجنبية كبح تصاعد الهجمات التي تشهدها المنطقة، والتي تهدد ممرات ملاحية رئيسية لشحن النفط. وقالت اللفتنانت ستيفاني مردوك، المتحدثة باسم الاسطول الخامس الاميركي، الذي يتخذ من البحرين مقرا «في الوقت الحالي لا يغير هذا قواعدنا للاشتباك.. لكن بينما نمضي قدما في تشكيل القوة سنجري تغييرا في طريقة تعاملنا مع القرصنة». وقال البيان انه تم انشاء القوة الجديدة من قبل «القوات البحرية المدمجة» التي تتضمن قطعا بحرية وقدرات عسكرية من عشرين بلدا؛ على رأسها الولايات المتحدة. وسيطلق على القوة الجديدة اسم «سي تي اف 151»، وسيقودها الاميرال الاميركي تيري ماكنايت. وكانت الولايات المتحدة تشارك في القوة «اس تي اف 150» التي شكلت في وقت سابق لحماية الامن البحري في منطقة خليج عدن والمحيط الهندي مع تكثيف عمليات مكافحة القرصنة، اعتبارا من اغسطس (آب) الماضي وانشاء منطقة خاصة لتسيير دوريات بحرية وجوية ضد القرصنة. إلا ان مهام هذه القوة كانت تشمل ايضا مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والاسلحة. وانشاء القوة الجديدة سيقسم العمل بين «اي تي اف 151» التي ستهتم حصرا بمكافحة القرصنة، و«اس تي اف 150» التي ستقوم بالمهام المتبقية لا سيما مكافحة التهريب. وشكك عمر طلحة، نائب رئيس البرلمان الصومالي، فى النوايا الحقيقية لإعلان الاسطول الأميركي الخامس انشاء القوة البحرية الخاصة. وأبلغ طلحة «الشرق الأوسط» قبيل مغادرته القاهرة مساء أمس متوجها الى العاصمة الكينية نيروبي، أنه شخصيا لا يرحب بوجود أي قوات أجنبية قبالة السواحل الصومالية في الوقت الراهن بسبب عدم وجود حكومة مركزية قادرة وفاعلة في الصومال.