«جو السباك» يتحول الى «جو مراسل الحرب» في الشرق الأوسط

نجومية مباغتة تساعده على تغيير حرفته جذريا

TT

بعدما ذاق «جو السباك» طعم النجومية خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، ينتقل الآن الى مجال شهرة جديد، إذ يتحول الى «جو مراسل الحرب» في الشرق الأوسط.

وبرز هذا المقاول الصغير من ولاية أوهايو بشمال الولايات المتحدة، بعدما احتج على خطة باراك أوباما الضريبية خلال حشد انتخابي، إذ انتشله على اثر ذلك المرشح الجمهوري للبيت الأبيض، جون ماكين، من حياته العادية ليجعل منه احد الرموز الكبرى لحملته. فأينما ذهب ماكين كان يصطحبه لكسب شعبية أصحاب الحرف الصغار.

وبعدما تبددت شهرة «جو السباك» مع هزيمة راعيه الجمهوري، وظفه موقع «بي جي تي في.كوم» المحافظ على الإنترنت فأرسله الخميس الى اسرائيل لينطلق في مهنة جديدة، على ما قال روجر سايمون، رئيس ومؤسس «باجاماس ميديا» المشرفة على الموقع الإعلامي.

ونقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية، قال «جو المراسل» الأربعاء الماضي موضحا مهمته لشبكة تلفزيونية محلية في اوهايو «سأذهب الى هناك وأرى ما يرويه «جو» المحلي هناك، المواطن العادي مثلي، أي أفكار ومشاعر تنتابه».

واضاف «سيرافقني فريق تصوير سيقرر بنفسه أين يود الذهاب»، مشيرا الى انه قد يزور الضفة الغربية وتحديدا بيت لحم «للتحقيق في ظروف حياة المسيحيين المقيمين هناك»، كما يعتزم زيارة جنوب إسرائيل والتوجه الى اقرب ما يمكن من قطاع غزة.

وقالت شبكة «دبليو إن دبليو أو» المحلية إن «جو مراسل الحرب» سيقضي عشرة أيام في اسرائيل.

وقال جو «اذا أتيحت لكم الفرصة للقيام بأمر جيد، ولو لبضع دقائق، فعليكم اغتنام فرصتكم هذه».