شرطة نيويورك تعزز قواتها الخاصة بعد هجمات مومباي

خبراء : الرد على هجوم مماثل في مدينة أميركية سيكون صعبا

TT

أبلغ المفوض راي كيلي الكونغرس اول من امس أن شرطة نيويورك بدأت تدريب الضباط بأسلحة ثقيلة لمساعدة قوة الامن الخاصة لديها على مواجهة هجوم أشبه بهجمات الكوماندوس مثل الذي وقع في مومباي. وقال كيلي ومسؤولون اتحاديون أثناء جلسة للجنة الامن الداخلي بمجلس الشيوخ ان الدعاية الكبيرة والاثر الصاعق للهجمات ـ التي قتلت وأصابت حوالي 500 شخص خلال ثلاثة أيام ـ ربما توحي لتنظيم القاعدة وجماعات متشددة أخرى تجربة مثل هذه الاساليب داخل الولايات المتحدة.

وأضاف احد أهم جوانب هذا الهجوم هو التحول في الاساليب من التفجيرات الانتحارية الى هجوم عسكري مثل هجمات الكوماندوس بفرق صغيرة تضم أفرادا حاصلين على تدريب عال ومزودين بأسلحة وتشن هجمات متزامنة. وقال تشارلز الن وكيل وزارة الامن الداخلي لشؤون المخابرات: «الرد على هجوم ارهابي مماثل في مدينة أميركية رئيسية سيكون صعبا». وذكر كيلي أن نيويورك ومومباي تتشاركان في عوامل جذب وقابلية للتعرض لهجمات اذ أنهما مركزان للمال والاعلام مكتظان بالسكان كما انهما ميناءان رئيسيان.

وكان مهاجمو مومباي وعددهم عشرة وصلوا الى شاطئ المدينة في زوارق سريعة وانتشروا الى الاهداف مثل الفنادق ومحطة السكك الحديدية وأعدموا رهائن وقاوموا قوات الامن. وكانوا مسلحين ببنادق شبه آلية وقنابل وبحوزتهم معدات لتحديد المواقع بالاقمار الصناعية. وأرسلت نيويورك ممثلين الى مومباي لدراسة الهجمات والرد وأجرت عمليات محاكاة على كيفية رد الشرطة التابعة لها.