40 شركة مرشحة للفوز بجائزة التنافسية المسؤولة

الإعلان عن الفائزين في 25 يناير

TT

قال عبد المحسن البدر الرئيس التنفيذي لمنتدى التنافسية الدولي الثالث، إن 40 شركة دخلت في التنافس على مؤشّر التنافسية المسؤولة، وهي البادرة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستثمار، بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية، قبل عام. وأضاف البدر، أن عدد الشركات تزايد بعد إطلاق المؤشّر، إلا أن المرحلة الأولى تتضمن دخول 40 شركة فقط.

وذكر في بيان صحافي، أمس، أنهم يتطلعون إلى خدمة جميع الشركات والقطاعات، من خلال هذا المؤشّر، مشيرًا إلى وجود كثير من رؤساء الشركات الكبرى، في ظل الأزمة المالية العالمية، كانوا يفرغون أنفسهم، ويقتطعون من وقتهم ساعات طويلة، بحضورهم مقابلات مع فرق المؤشّر. وأرجع البدر حجم الإقبال إلى «مدى جدّية التعامل مع البرنامج، ومدى التفاعل مع الفكرة وأهدافها». ويأتي الإقبال للدخول في مؤشّر التنافسية المسؤولة، مع بدء العد التنازلي، للإعلان عن الفائزين من الشركات، بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة، حيث سيتمّ الإعلان عن الجائزة، كأرفع جائزة اعتبارية تقدَّم لشركة عاملة في السعودية، وذلك خلال حفل افتتاح منتدى التنافسية الدولي الثالث الشهر الجاري. ووفق معايير المؤشّر، تنافست أكثر من 40 شركة على الجائزة، التي سيتمّ تسلُّمها من راعي المنتدى، في حفل افتتاح المنتدى، بحضور أكثر من 1500 شخصية، يمثلون أهمّ النخب السياسية والاقتصادية في الكرة الأرضية.

وبيّن الدكتور رشود الخريف أمين عام الجائزة، أن المؤشّر يعني بالنسبة إلى مؤسسة الملك خالد الخيرية، نجاح الخطوة الأولى في مشروع الجائزة، لتحقيق أهدافها وطموحاتها، لتكون داعمًا مؤثرًا لسعى المنشآت الخاصة في المملكة، للالتزام بمعايير التنافسية المسؤولة، مما سينعكس إيجابيًا على المنشآت المشاركة، ويعزّز قدرتها التنافسية، لا على المستوى المحلى فقط، وإنما على المستوى العالمي كذلك. وأكّد أن تطبيق معايير مؤشّر التنافسية المسؤولة، سيؤدّى إلى الاهتمام ببيئة العمل داخل الشركات، مما يدفع العاملين إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء. وكانت الهيئة العامة للاستثمار، ومؤسسة الملك خالد الخيرية، قد أطلقتا، أوائل العام المنقضي، جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة، ودشّنتا، من خلاله، مؤشّر التنافسية المسؤولة.