خادم الحرمين يحث أبناء بلاده على الالتحاق بقافلة التدريب والتزود بمهارات العصر

في كلمة ألقاها وزير العمل نيابة عنه في افتتاح المؤتمر التقني السعودي الخامس

TT

حث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أبناء بلاده الشباب على المبادرة بالالتحاق بقافلة التدريب والتزود بمهارات العصر، داعياً رجال الأعمال في بلاده إلى إعطاء الأولوية المطلقة لتوظيف السعوديين وتدريبهم.

وقال الملك عبد الله بن عبد العزيز في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور غازي القصيبي وزير العمل السعودي رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في الرياض مساء أمس خلال افتتاح المؤتمر والمعرض التقني السعودي الخامس الذي يستمر لمدة 4 أيام، إن دعم الدولة المتواصل لمشاريع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ماديا ومعنويا هو دليل على الاهتمام بالشباب والفتيات، وهو استجابة لرغبة الكثير منهم في الالتحاق ببرامج التدريب التقني والمهني.

وبين خادم الحرمين الشريفين في كلمته حرص المملكة على الدعم المتواصل الذي يضمن الرفع من كفاءة التدريب ليقوم بدوره في التنمية على خير وجه، حيث تم تخصيص أكثر من 120 ألف مليون ريال في ميزانية هذا العام للتعليم والتدريب، مما يؤكد اهتمام المملكة بتنمية شبابها وفتياتها تنمية تمكنهم من المشاركة الفاعلة في تطوير وطنهم.

وأهاب خادم الحرمين الشريفين بدور هذا المؤتمر الذي يتطلع من خلاله إلى نتائج فاعلة تسهم في تطوير قطاع التدريب الذي يعد مسؤولا عن إمداد سوق العمل الوطني بالشباب المدرب تدريباً فنياً على أحدث ما توصلت إليه صناعة التدريب. وفي يلي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين:

«بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أيها الإخوة والأخوات: يسعدني أن أكون معكم في هذه المناسبة الوطنية التي يلتقي فيها جمع من أهل الخبرة والمختصين في التنمية البشرية وتطوير التقنية.

إن الجيل الصاعد من شبابنا اليوم هم رجال المستقبل، وسيكون مستقبلهم مشرقاً بإذن الله تعالى بمواصلتنا بذل الأسباب لترسيخ الإيمان بالله تعالى فيه وتنشئته على التمسك بدينه والاعتزاز بوطنه، وتزويده بثقافة العمل التي تمكنه من شق طريقه بنجاح في سوق العمل وفي معترك الحياة.

أيها الإخوة والأخوات: لقد حرصت الدولة على الدعم المتواصل الذي يضمن بعد توفيق الله تعالى الرفع من كفاءة التدريب ليقوم بدوره في التنمية على خير وجه، وقد تم بالفعل تخصيص أكثر من 120 ألف مليون ريال في ميزانية هذا العام للتعليم والتدريب مما يؤكد اهتمام المملكة بتنمية شبابها وفتياتها تنمية تمكنهم من المشاركة الفاعلة في تطوير وطنهم.

أيها الإخوة والأخوات: إن دعم الدولة المتواصل لمشاريع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ماديا ومعنويا هو دليل على الاهتمام بالشباب والفتيات، وهو استجابة لرغبة الكثير منهم في الالتحاق ببرامج التدريب التقني والمهني، وإننا إذ نتطلع إلى تشغيل هذه المشاريع بالكفاءة العالية، نبارك توجه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للمشاركة في تشغيلها مع القطاع الخاص الذي نقدر له هذا الدور الإيجابي ونحثه على المزيد منه.

أيها الإخوة والأخوات: إننا نتطلع من هذا المؤتمر إلى نتائج فاعلة تسهم في تطوير قطاع التدريب الذي نعده مسؤولا عن إمداد سوق العمل الوطني بالشباب المدرب تدريباً فنياً على أحدث ما توصلت إليه صناعة التدريب. وإنني هنا أهيب بأبنائي الشباب أن يبادروا إلى الالتحاق بقافلة التدريب والتزود بمهارات العصر، كما أهيب بكل رجل أعمال سعودي أن يعطي الأولوية المطلقة لتوظيف السعوديين وتدريبهم وهو فاعل ذلك إن شاء الله.

أتمنى لضيوف المؤتمر إقامة سعيدة، واشكر كل من ساهم في الإعداد والتحضير والدعم لهذا المؤتمر في دورته الخامسة، خاصة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والجهات الحكومية المشاركة ومؤسسات وشركات القطاع الخاص».