قالت عائلة الزعيم المعارض السوداني حسن الترابي ان رجال الأمن اعتقلوه ليلة امس وذلك بعد يومين من دعوته الرئيس السوداني عمر البشير الى تسليم نفسه الى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال صديق الترابي نجل الترابي ان رجال الامن اصطحبوا والده من منزله في الحادية عشرة ليلا, وقد يكون ذلك للتحقيق معه, او اعتقال طويل.
وكان الرئيس البشير شن هجوما عنيفا صباحا على مجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية، ووصف المدعي العام للمحكمة لويس مورينو اوكامبو بـ«بقلة الادب» وعدم الاخلاق على خلفية الاتجاه لاصدار مذكرة توقيف بحقه يتوقع ان تصدر في الاسابيع القليلة القادمة، داعياً الشباب السوداني الى الجهاد في فلسطين والتبرع بالدم والحلي لنصرة اهل غزة.
وقال البشير في خطاب جماهيري امس في محلية (الفكي هاشم شمال) الخرطوم احتفالاً باعياد استقلال السودان ومرور اربعة اعوام على اتفاقية السلام مع الجنوب, ان قرار المحكمة الجنائية الدولية لا يعني السودان في شيء، وتابع «موصوا واشربوا مويتها»، وقال ان السودان مستعد لاي مواجهة، واضاف في لغة حماسية «نحن كالنخيل نموت واقفين».
واضاف «ان المعركة واحدة في مواجهة الصهاينة سواء الحرب في غزة ، العراق ، افغانستان ، الصومال ودارفور» ، وتابع «لن ننكسر للصهاينة ومؤامرات الاستهداف الدولي».