الصراحة أفضل

> تعقيباً على مقال بثينة شعبان «تغيير المعادلة في المنطقة والعالم»، المنشور بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية وشعبها، تتطلب شيئا آخر غير هذا الخطاب الذي انتهي عصره منذ 5 يونيو (حزيران) 67. أليس واجباً علينا أن نلقي الضوء على أخطاء من تسبب في قتل أهل غزة وكشفه؟ ألم يكف ما نزف من دم فلسطيني منذ مذبحة تل الزعتر في لبنان حتى يومنا هذا؟ أعتقد أن القضية تتطلب الكثير من المصارحة مع النفس، ومع أصحاب القضية، بأن نكف عن زرع الوهم في نفوسهم بأننا نستطيع أن نساعدهم، ونحن لا نملك سوى مكبرات الصوت التي تزيد من حدة الصراخ. ولعل الكاتبة تتفق معي بأن حال العرب من الخليج إلى المحيط، لا يمنّي بأكثر من فتات تبرعات والكثير من الصراخ. مصطفى أبو الخير (مصري) – الولايات المتحدة [email protected]