> انطلقت أخيراً الحملة الوطنية للوقاية من إلتهاب الكبد الوبائي (ب) و (ج) برعاية الدكتور حمد بن عبد الله المانع وزير الصحة، وتهدف إلى مساندة جهود الوزارة في خفض نسبة معدل الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (ب) و (ج)، من خلال التعريف بكلا المرضين وآثارهما على الصحة، وطرق انتقال العدوى، وطرق الوقاية منهما، مع التركيز على تعزيز التوجهات والسلوكيات الصحية. وأوضح الدكتور خالد بن علي الزهراني، وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي أن التهابات الكبد الفيروسي (ب) و(ج) تعد جزءاً من حالات أورام الكبد السرطانية، التي تشكل السبب الرئيسي الثالث للوفيات من السرطان في جميع أنحاء العالم، يضاف لذلك التكاليف الباهظة لعلاج بعض مضاعفات كلا المرضين كزراعة الكبد، لافتاً إلى أن الوكالة المساعدة للطب الوقائي، ممثلة في إدارة التوعية الصحية، سعت في تصميم هذه الحملة الوطنية التي تستمر سنتين، وتستهدف فئة البالغين من الجنسين، وتعطي خصوصية للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض، وكذلك المقبلين على الزواج. ونوه الدكتور الزهراني بأن الحملة تشتمل على عدة مستويات، منها الحملة الإعلامية الموجهة للمجتمع، ومستوى المراكز الصحية والمستشفيات، وغيرها من المستويات التي تضمن وصول رسائل الحملة للشرائح المستهدفة، إضافة إلى أنها تتميز باعتمادها على وسائط متعددة لإيصال الرسائل وفقاً لأهداف الحملة، وخصائص الفئة المستهدفة، حيث ستشمل الحملة استخدام الإعلانات التوعوية في عدد من القنوات الفضائية والصحف والمجلات، واستخدام اللوحات الدعائية في الطرقات، بالإضافة إلى إنشاء موقع الكتروني للحملة.