هونغ كونغ – د. ب. أ: فتحت شرطة هونغ كونغ أمس، تحقيقا لتحديد إذا ما كانت زوجة رئيس زيمبابوي روبرت موجابي قد ضربت صحافيا أثناء رحلة تسوق لها، وهو ما سجلته كاميرا مراقبة أمنية.
وعلم المحققون أن جريس موجابي وجهت عدة لكمات لمصور صحافي في أحد الشوارع في مكان مواجه لكاميرا مراقبة مثبتة على جانب مركز تجاري.
ووقع الهجوم عند مركز «تسيم شا تسيو» التجاري الواقع على طريق مودي رود، حيث يعتقد أن السيدة موجابي (43 عاما) هاجمت ريتشارد جونز كبير مصوري وكالة «سينوبيكس» للصور الصحفية في هونغ كونغ، بعدما التقط صورة لها أثناء تسوقها يوم الخميس الماضي.
وكان جونز في مهمة لحساب صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية عندما كان يتابع قرينة موجابي، التي تعتمد بلادها بشكل كبير على المساعدات الغذائية الخارجية. أما السيدة جريس فكانت في رحلة تسوق خارجية في هونغ كونغ ويرافقها أصدقاؤها وحرسها الشخصي. وبعدما طارد الحارس الشخصي للسيدة موجابي المصور جونز وحاول انتزاع الكاميرا الخاصة به، يعتقد أن جريس وجهت إلى الصحافي (42 عاما) اللكمات مرارا، مما أدى إلى إصابته بجراح.
وقال جونز إن الواقعة حدثت أسفل كاميرا المراقبة مباشرة، كما كانت في مجال تصوير كاميرا أخرى موضوعة على نفس جانب المركز التجاري.
وستبحث الشرطة مشاهد الفيديو التي التقطتها الكاميرتان التابعتان لشركة «سينولاند» مالكة هذا المركز التجاري. ومن المقرر أن تستدعي الشرطة صحافيا ومصورا آخر كانا يعملان مع جونز وقت وقوع الاعتداء للإدلاء بشهادتهما رسميا.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز أن قرينة موجابي كانت تزور هونغ كونغ في إطار جولة آسيوية، بدأتها مطلع الشهر الجاري في جزيرة لانجواكي السياحية لماليزية، كان مقررا أن تتبعها بزيارة سنغافورة، حيث ستلتقي بزوجها روبرت.
وذكرت الصحيفة أن موجابي سحب 92 ألف دولار من البنك المركزي في هراري مطلع الشهر الجاري لتمويل الرحلة الآسيوية لزوجته.