مشوار العراقيين طويل

TT

> تعقيباً على مقال جابر حبيب جابر «العراق: خطاب الإصلاح بديلا عن خطاب المصالحة»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول في غياب الهوية، وشكل النظام السياسي في العراق، إضافة إلى مجموعة القضايا المصيرية، ستبقى التباينات قائمة، في ما يتعلق بالمصالحة والإصلاح. وسيبقى ما يقال عنها مجرد شعارات خالية من أي مضمون وتفتقر إلى آليات النجاح. نعم هناك نوع من الوئام والتعايش قائم بين الكتل السياسية المتنازعة، لكنه يحتاج إلى روح وطنية تدفع بالجسم السياسي العراقي نحو مزيد من اللحمة، وتعزز العمل المشترك على أساس الصالح العام، وليس مصالح الفئات والطوائف. يخشى الجميع انسحاب الجيش الأميركي بناء على ما أطلقه الرئيس الجديد باراك أوباما من وعود، بسبب غياب التوافق على شكل النظام السياسي في العراق، وخطورة الدور الإقليمي الذي بدأ يتحكم في مفاصل أساسية خطرة قد تحرف المسيرة الحالية. حسن الكاظمي - الإمارات [email protected]