أحمدي نجاد يهنئ حماس بـ«انتصارها» على إسرائيل في اتصال مع مشعل

الحكومة الإيرانية تطلب من شركة قطع علاقاتها مع «كوكا كولا»

TT

هنأ الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حركة حماس على «انتصارها» على إسرائيل في غزة ودعاها الى مواصلة المقاومة، وذلك في اتصال هاتفي مع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي يقيم في دمشق. ونقلت وكالة الأنباء الطلابية (ايسنا) عن الرئيس الايراني قوله «اليوم هو بداية النصر وبالمثابرة سيكتمل النصر». وأضاف احمدي نجاد انه «يجب الضغط للتوصل الى انسحاب كامل للنظام الصهيوني (من غزة) وفتح المعابر ومحاكمة المجرمين الصهاينة وقطع العلاقات مع النظام الصهيوني.. من قبل الحكومات الإسلامية».

الى ذلك، ذكرت صحيفة «كيهان» الإيرانية ان وزير الصناعة الايراني، علي اكبر محرابيان، طلب من شركة إيرانية قطع علاقاتها مع شركة «كوكا كولا» الأميركية عملا بقرار الحكومة مقاطعة البضائع «الصهيونية». وأوردت الصحيفة أن «وزير الاقتصاد منح شركة «خوشكوار» مهلة زمنية لقطع علاقاتها مع شركة «كوكا كولا» الصهيونية». وكانت الحكومة الإيرانية قررت مقاطعة بضائع الشركات المشتبه في أنها «على صلة» بإسرائيل اثر الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وتنتج شركة «خوشكوار» بترخيص من شركة «كوكا كولا» منتجات مثل «كوكا كولا» و«فانتا» و«سبرايت».

وبحسب الصحيفة فان الشركة تدفع سنويا 15 مليار ريال (حوالي 5.1 مليون دولار) للشركة الأميركية لاستعمال علاماتها. ودائما بحسب الصحيفة فان الشركة تشتري مركز تحضير إنتاجها من شركة آيرلندية مرتبطة بـ«كوكا كولا». ونفى مسؤولو «خوشكوار» أي علاقة بشركة «كوكا كولا». وانما فضلا عن شعار «كوكا كولا» يظهر على العبوات عبارة «بترخيص من شركة كوكا كولا». وقال مهدي صياديان، احد مسؤولي الشركة لصحيفة «دنيا الاقتصاد»: «لطالما اشترينا مركز مشروباتنا من آيرلندا، وليست لنا أية علاقة بشركة «كوكا كولا» ولن تكون لنا اية علاقة بها». ويعتبر الإيرانيون من كبار مستهلكي المشروبات الغازية ولا سيما تلك المصنعة محليا مثل «زمزم». ولم تنشر السلطات بعد قائمة المنتجات التي تنتجها شركات متهمة بالتعامل مع اسرائيل، ولكن الجماعات الإسلامية والصحافة أشارت الى علامات «بينيتون» و«نستله» و«كوكا كولا». وجرى حرق محل «بينيتون» أواخر ديسمبر في طهران، وجرى إقفال العديد من المحال لعدة أيام. كما تظاهر متشددون مرارا أمام مصنع «نستله».