مرشحون لـ«الشرق الأوسط» : الحكومة لا تحمينا.. ونعتمد على أنفسنا وقوائمنا

هاجس الاغتيال يخيم على حملة انتخابات مجالس المحافظات

TT

فيما يقترب موعد انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في 31 يناير (كانون الثاني) الحالي، يخشى الكثير من المرشحين، وكذلك عمال حملاتهم، من التعرض للاغتيال من قبل الجماعات المسلحة بل وحتى المنافسين.

وكان مصدر في شرطة محافظة نينوى، ومركزها الموصل، قد أكد مساء أول من أمس اغتيال حسن زيدان اللهيبي نائب رئيس جبهة الحوار الوطني، التي يتزعمها صالح المطلك، في قرية الحاج علي بناحية القيارة (60 كم جنوب الموصل). وحسب القاضي قاسم العبودي، رئيس الإدارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات، فإن اغتيال اللهيبي هو ثاني عملية اغتيال لمرشح بعد اغتيال أحد المرشحين في الحلة، مركز محافظة بابل، قبل أيام. وشكا معين الكاظمي، المرشح عن قائمة «شهيد المحراب»، لـ«الشرق الأوسط» من أن الحكومة «لا توفر للمرشحين أية حماية». وأضاف «إن على المرشح أن يعتمد على إمكانياته الشخصية أو على قائمته». من جهتها، قالت المرشحة آمنة الأسدي، من المؤتمر الوطني العراقي، إن تنظيمها يوفر الحماية لها. إلا أن العبودي قال لـ«الشرق الأوسط» إن مسؤولية حماية المرشحين ضمن مهمات اللجنة الأمنية التي شُكلت من قبل جهات كثيرة بينها القوات متعددة الجنسيات، ومن مهام عملها حماية المرشحين أثناء الدعايات الانتخابية والمؤتمرات الصحافية وحسب طلب المرشح منها ذلك، مؤكداً أن المرشحين في انتخابات مجالس المحافظات من حقهم طلب الحماية من هذه اللجنة.