خسائر غزة: القتلى 1320 والجرحى 5500 وكلفة الدمار مليارا دولار

حماس: إدخال «السلاح الطاهر» مهمتنا ونعرف جيدا كيف نحصل عليه.. وخسرنا 48 مقاتلا * هنية: حققنا «نصرا إلهيا»

حمامة بيضاء تحلق فوق الدمار الذي خلفته الالة العسكرية الاسرائيلية وراءها في مدينة غزة امس (ا ب)
TT

اعتبر جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، أن قطاع غزة أصبح منطقة منكوبة من جميع النواحي، الإنسانية والاقتصادية والصحية والاجتماعية، جراء 3 أسابيع من العدوان الإسرائيلي المتواصل، الذي طال كل مناحي الحياة، وقضى فيه حوالي 1320 فلسطينيا، وجرح خلاله أكثر من 5500، من بينهم أكثر من 400 إصاباتهم خطيرة.

وقال تقرير لجهاز الإحصاء، إن العدوان أدى إلى تدمير أكثر من 22 ألفا و500 مبنى، منها 4 آلاف كليا، و18 ألفا جزئيا. وأن إجمالي الخسائر الاقتصادية بلغت أكثر من مليار وتسعمائة مليون دولار. من جهة أخرى, أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أمس، أن 48 من عناصرها جرحوا خلال العدوان. وقالت أنها تمكنت خلال الحملة العسكرية على قطاع غزة من قتل 49 جنديا إسرائيليا. و قال أبوعبيدة، الناطق بلسان كتائب القسام، إن هذه الإحصائية لا تشمل عدد الجنود الذين قتلوا أو أصيبوا في عمليات نفذتها الكتائب. وتعهدت حماس بإعادة تسليح نفسها بعد انتهاء الحرب على غزة. وقال أبو عبيدة «فلتفعلوا ما تشاءون، فإدخال السلاح الطاهر وصناعة السلاح المقاوم هما مهمتنا، ونحن نعرف جيدا كيف نحصل على السلاح». وأضاف «جميع الخيارات ستكون مفتوحة»، إذا فشلت إسرائيل في سحب قواتها من قطاع غزة خلال أسبوع، وهو شرط وضعته حماس عندما أعلنت الأحد وقفا لإطلاق النار بعد ثلاثة أسابيع من القتال. من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية في اول ظهور له بعد الاعلان عن وقف اطلاق النار إن الشعب الفلسطيني «انتصر» في الحرب الاخيرة. وفي خطاب متلفز بث مساء اول من امس، وصف هنية نهاية العدوان على القطاع بأنه «نصر إلهي ».