شدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الذكرى الثلاثين للثورة الاسلامية على انها لم تعد محصورة بالحدود الايرانية، مصرحا من على قبر مؤسس الجمهورية الاسلامية، ان الثورة «ستستمر حتى إحلال العدل» وانها وان جرت في طهران فانها تخرج من حدودها.
وقال نجاد في احتفالات واسعة شهدتها العاصمة الايرانية امس، «اليوم بعد مضي ثلاثين عاما، لاتزال الثورة حية. مازلنا في بداية الطريق وسنشهد تطورات اكبر. هذه الثورة ستستمر باذن الله حتى إحلال العدل», مضيفا «ان كانت هذه الثورة جرت في ايران، الا انها ليست محصورة بالحدود الايرانية».
كذلك، اشاد الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني بالنفوذ الايراني في العالم، معتبرا ان «سكان غزة وحزب الله ألحقوا هزيمة بجيش النظام الصهيوني بفضل النفوذ الايراني».
من جانب اخر، اعتبر الناطق باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام ان رغبة الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما في الحوار مع ايران تعني «سقوط الفكر الرأسمالي وسقوط النظام الاميركي المهيمن»، وذلك ردا على دعوة اوباما الى مقاربة دبلوماسية جديدة مع طهران تقوم على الحوار المباشر. واعتبر الهام ان «الحوار مسألة ثانوية، والمسألة الاساسية تكمن في عدم وجود خيار آخر في العالم سوى التغيير» بالنسبة الى الولايات المتحدة.
كذلك، قال نائب الرئيس الايراني للشؤون التنفيذية علي سعيدلو، الذي يعتبر مقربا جدا من الرئيس، ان على الولايات المتحدة القيام بالخطوة الاولى عبر تقديم الاعتذار الى ايران.