فصائل محنطة

TT

> تعقيباً على خبر «فصائل فلسطينية في دمشق تعتبر أن رئاسة عباس انتهت»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الماضي، أقول إن الفصائل المشار إليها لا تعترف بالسلطة أصلا، فلم تطالب الرئيس بالاستقالة؟ وفوق ذلك، فأن أغلبها، غير ممثل في المجلس التشريعي. وبينها من حاول الحصول على مكان فيه ولم يفلح في جلب مائة صوت. الرئيس محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية التي هي مرجعية السلطة. أما استقالة الرئيس، فتعني خلق موقع شاغر، فمن يتسلم مهام هذا الموقع؟ أيريدون رئيساً بديلا لم يسمح له إلا بزيارة طهران أو الإقامة في دمشق. جميع أبواب العالم مفتوحة لعباس، وهو مرحب به كشخصية سياسية وكرئيس. ما أود قوله، هو إن ما يجري ليس سوى مزايدات من قبل فصائل تفتقر إلى الاعتراف بها.

أحمد دغلس - النمسا [email protected]