أعلن صالح التركي رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة رئيس مجلس إدارة الغرف السعودية أمس تنحيه عن منصبه، ووصف التركي عمله في بيان صحافي أصدره تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة بأنه «إثراء لشخصي على جميع الأصعدة، تحققت خلالها بعض النجاحات الملموسة وتم أيضاً فيها تعزيز العلاقات التي تربط الغرفة بنظرائها على مستوى المملكة، وهي النجاحات التي شهد بها القاصي والداني والأصدقاء بل وحتى أعداء النجاح».
وعبر عن شكره وأمتنانه لكافة المسؤولين «الذين أولوني ثقتهم الغالية، والتي أوصلتني لهذا المنصب الرفيع، مشيدا بوزير التجارة والصناعة السعودي الذي وصفه بـ«الرجل الطيب الأمين الذي يراعي هموم المنتجين والمستهلكين في آن واحد».
وأكد أن الغرفة التجارية الصناعية بجدة قامت خلال فترة ترؤسه لها في أداء دورها المتميز «ليس فقط في أداء خدماتها للمنتمين إليها من التجار ورجال الأعمال، بل أيضاً في إرساء دعائم العرف التجاري والتقاليد الراسخة للحياة التجارية بمدينة جدة»، موضحا أن جدة «كان لها على مدى تاريخنا المعاصر فضل السبق والريادة في تنمية الشأن التجاري في بلادنا العزيزة، وذلك كله بفضل الدعم المُقدم من ولاة الأمور الذين حرصوا على الأخذ بيد التجار ورجال الأعمال وحرصوا أيضاً على تهيئة المناخ التجاري الملائم والقائم على الشفافية والقناعة والتمسك باعتبارات الشرف والأمانة».
واختتم قائلا «شاءت الظروف أن أترك هذه الأمانة لإتاحة الفرصة أمام قيادات أخرى لمتابعة المسيرة ولتحمل المسؤولية، متمنياً لهذا الصرح الوطني دوام التقدم والازدهار تحت رعاية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين».
ويعد صالح التركي الرئيس الحادي عشر لغرفة تجارة وصناعة جدة، التي تم انتخابه رئيسا لها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2005، وهو أحد الناشطين في العمل الاجتماعي، وحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة «سان برناردينو» بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية عام 1975 في إدارة الأعمال.