مهاجرية تدفع الثمن

TT

> تعقيبا على خبر «فرار الآلاف من سكان (مهاجرية) خوفا من قتال محتمل بين القوات الحكومية والعدل والمساواة»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول عندما هاجمت حركة العدل والمساواة «مهاجرية» واستولت عليها من قوات أركو مناوي، لم يكن الجيش السوداني موجودا في المنطقة، ولم تقم قوات «اليوناميد» بواجبها في حماية المدنيين كما تدعي، وتمنع حركة العدل والمساواة من تدمير المدينة، وقتل العشرات من سكانها المدنيين. إن سكوت الأمم المتحدة والدول التي تدعي الحرص على مواطني دارفور المساكين والمغلوبين على أمرهم، يثير الشك والريبة، لا سيما أنهم يدعون الحكومة إلى عدم الإقدام على طرد هذه الجماعة الخارجة على القانون، والتي تدعي الحفاظ على أرواح المدنيين، بينما تأخذهم رهائن ودروعا لضمان بقائها في المدينة وتحييد الجيش السوداني. عبد الخالق محمد طه - الإمارات [email protected]